سياسة

رئاسة مجلس حقوق الإنسان.. الزلوطي: المغرب سيمنح إضافة لحقوق الإنسان دوليا

اعتبر نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، يحيى الزلوطي، أن المغرب خلال ترأسه لمجلس حقوق الإنسان، سيمنح إضافة نوعية لحقوق الإنسان على المستوى الدولي بعد فترة الانكباب على الذات.

وأضاف الزلوطي، الذي يشغل منصب الكاتب العام للودادية الحسنية للقضاة، أن الدور الذي يمكن أن يمنحه المغرب مستمد من رصيد راكمه خلال تجربته في تعاطيه مع المؤسسات الدولية.

جاء ذلك جواب من الزلوطي على جواب على سؤال يهم كيفية إسهام المغرب من موقعه كرئيس للمجلس ومن رصيده الحقوقي في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وذلك خلال حلول على نشرة الظهيرة بالقناة الثانية، اليوم الثلاثاء.

ويرى المتحدث أن ما سيمنح زخما بالنسبة لعمل المغرب أثناء رئاسته للمجلس، هي الأدوار التي سيضطلع بها من خلال بسطه لنفوذه على جميع المسائل المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والانتهاكات الواردة عليها.

وعرج الكاتب العام للواديدة الحسنية للقضاة، على الاصلاحات التي عرفها المغرب في مجال حقوق الإنسان وتلك التي عرفها القضاء المغربي في اتجاه تعزيز ضمان المحاكمة العادلة، معتبرة أن انتخاب المغرب رئيسا للمجلس هو تتويج لهذا المسار.

وتابع المتحدث: “لا يمكن إلا أن نسير خلف الملك محمد السادس في هذا المضمار الحقوقي”، مؤكدا أنه بات من اللازم أن يكون “القضاة شركاء أساسيين للمؤسسات المشرفة على القطاع، وعلى رأسها المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *