مجتمع

بـ100%.. طلبة الطب والصيدلة يعلنون نجاح المقاطعة بكافة الكليات ويتوعدون بإنزال وطني

أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة عن نجاح المقاطعة المقررة للامتحانات بنسبة 100% بكافة كليات الطب والصيدلة العمومية الإحدى عشرة.

وقررت اللجنة تنظيم مسيرة وطنية بيضاء يوم الجمعة 19 يناير 2024 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال من أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ساحة البرلمان رفضا لما قالت إنها وضعية كارثية يعيشها الطلبة داخل منظومة التكوين الطبي.

واعتبرت أن نسبة المقاطعة تعد سابقة في تاريخ الجامعات المغربية من حيث عدد الكليات المنخرطة ونسبة النجاح، مذكرة بأن “نضالها تحركه غيرتها ودفاعها عن جودة التكوين في ظل ما أسمته السياسات العشوائية المتخذة.

وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، أن مقاطعة الامتحانات جاءت بعد تعبير الطلبة عن رفضهم بالإجماع المطلق لمقترح كانت وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد تقدمتا به.

وبشأن مطالب اللجنة، سجلت رئيسة مجلس طلبة الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بالرباط، إيمان أيت بن عمرو، وجود اكتظاظ مهول لأعداد الطلبة الوافدين، ليساوي ضعفي أو ثلاثة اضعاف العدد المقرر، “دون مراعاة احتياجات هذا العدد على كافة مستويات التعليم والتكوين والتدريب واللوجستيك، لا سيما في السنوات الأربع الأولى على اعتبار أنها أساس لكل صيدلي ناجح”.

وأضافت بن عمرو، في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن التداريب الاستشفائية تتم دون وجود مؤطر، وتسفر أحيانا عن مشادات مع ورؤساء مصالح المراكز الذين يبدون استغرابهم من وجود طلبة الصيدلة وعن دعوى وجودهم بالمركز، وهو الأمر الذي يضع الطالب في موقف محرج وأحيان حاط بالكرامة، لاسيما في ظل غياب تأطير مهني واقتصار دور الطالب على جمع العلب الفارغة.

وأكد البلاغ عن استمرار النضالي تعبيرا عن سخط الطلبة، في ظل تراجع الوزارتين الوصيتين عن الحوار ونهج سياسة الآذان الصماء والمماطلة بدل الاستجابة المستعجلة والجادة للملف المطلبي المشروع، حسب تعبير اللجنة.

إلى ذلك قررت اللجنة عقد ندوة صحفية وطنية خلال الأيام القادمة لتنوير الرأي العام فيما يخص ملفها المطلبي وتصحيح المغالطات التي قالت إنه  تم تمريرها في آخر الخرجات الإعلامية ومن خلال تصريحات المسؤولين .

ودعا البلاغ الوزرتين الوصيتين إلى الإستجابة الكاملة للملف المطلبي الذي قدمته اللجنة الوطنية. وتقديم حلول ملموسة وواقعية قصد الخروج من هاته الأزمة التي يعيشها الطلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *