اقتصاد، مجتمع

تمتد على 9 ملايين هكتار.. سبعة تحديات تهدد غابات بالمغرب

تواجه النظم البيئية الغابوية بالمملكة المغربية، الممتد على مساحة تسعة ملايين هكتار، سبعة تحديات، أبرزها تدهور الغطاء الغابوي، بحسب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.

وأوضح الصديقي، في اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن تدهور الغطاء الغابوي يقدر بـ17 ألف هكتار سنويا، مع العلم أن نسبة نجاح عمليات التشجير لا تفوق 48 في المائة.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن التنوع البيولوجي يعرف تهديدا غير مسبوق، وذلك في عرض عبارة عن قراءة في توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الواردة في إحالته الذاتية “النظم البيئية الغابوية بالمغرب: المخاطر والتحديات”.

ومن بين التحديات التي تواجه الغابات أيضا، يضيف الوزير، أن إمكانيات الإنتاج بالغابات المنتجة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة فقط، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على ثالث احتياطي عالمي للفلين ولكن قيمة الصادرات لا تتجاوز 1 في المائة.

وتحدث أيضا عن غياب عروض للسياحة البيئية، ومشكل القطع المفرط للأشجار، حيث تستخرج من الغابات 3 ملايين طن من حطب التدفئة كل سنة، بالإضافة إلى الرعي الجائر الذي يستنزف من 2 إلى 3 أضعاف القدرة الإنتاجية الغابوية.

وأشار وزير الفلاحة إلى التنوع البيولوجي والبيئي الكبير الذي يزخر به المغرب، إذ يشكل تراثا طبيعيا يضم 39 نظاما بيئيا بريا، موزعة على 7 مناطق بيوجغرافية.

وتتوفر البلاد على 9 ملايين هكتار من النظم البيئية الغابوية، بما في ذلك سهوب الحلفاء، منها 5.8 مليون هكتار من الغابات الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *