قيادي بـ”البام”: التحضير للمؤتمر الخامس لم يتأثر بملف الناصري وبعيوي

كشف قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، أن أشغال التحضير للمؤتمر الوطني للحزب، لم تتأثر بملف محاكمة بعيوي والناصري، مشيرا إلى أن انتداب المؤتمرين تم بكافة جهات المملكة، بما فيها جهتي الشرق والدار البيضاء سطات اللتان ينتمي إليهما المتهمان اللذان تم تجميد عضويتهما.

وصرح القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، لجريدة “العمق”، أن الرأي العام وعلاقة بالحزب وبمؤتمره الوطني، يسلط الضوء على قضية المتهمين، بدل استحضار نقاط مفصلية من تاريخ الحزب، كتزامن المؤتمر الخامس مع المشاركة الأولى للحزب داخل الحكومة.

ويرى المتحدث، أن الصفة الحزبية لكل من بعيوي والناصري، لا ينبغي أن تطغى على النقاش الدائر حول الملف، اعتبارا للحق الدستوري المكفول لكل منهما في الانخراط الحزبي، أسوة بباقي المواطنين المغاربة، ولكون الحزب لا يدقق في السير الذاتية لطالبي الانخراط.

“العمق” استفسرت القيادي عن إمكانية وجود مقترحات لتعديل الأنظمة الداخلية للحزب، بما يوازي مقترحات فريق الحزب لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب التي همت منع النواب المتابعين في قضايا فساد من ترؤس اللجان وأخذ الكلمة في الجلسات العامة، ومراجعة مسطرة التجريد من العضوية بمجلس النواب، حيث أوضح أن هذا الأمر موكل للجنة الشؤون القانونية والتنظيمية التابعة للجنة التحضيرية.

في هذا السياق، كان رئيس الشؤون القانونية والتنظيمية، رحال الجديد، قد كشف في ندوة صحفية سابقة، أنه تم إعداد أرضية توجيهية لأجل توحيد المنطلقات والمداخلات الأساسية من أجل تنقيح المقتضيات القانونية المتعلقة بالنظام الأساسي والداخلي للحزب.

وشدد رحال، خلال  على ضرورة إعادة صياغة وتجويد مجموعة من مواد النظام الأساسي، لاسيما المقتضايات القانونية المنصوص عليها في الباب 11، خصوصا منها ما يتعلق بجانب التأديب الذي عرف “نقاشا حادا ومستفيضا”.

وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصر، قد أجمعت على جعل أيام 9 و10 و11 فبراير المقبل موعدا لانعقاد المؤتمر، وذلك بمشاركة 3000 عضو عن كل جهة المملكة، ضمنهم أزيد من 600 عضو بالصفة.