العمق الرياضي

أوشلا: نملك أفضل منتخب في تاريخ الكرة المغربية وكأس إفريقيا سيفوز بها المنتخب المحظوظ

الحسين أوشلا حوار في العمق

أشاد اللاعب الدولي سابقا والإطار الوطني حاليا الحسين أوشلا، بتشكيلة المنتخب الوطني التي اختارها وليد الركراكي، معتبرا أن “مجموعة اليوم هي الأفضل في تاريخ كرة القدم المغربية”، وشدد على أن أي بيت مغربي اليوم “يعيش فرحة رياضية نتيجة الأداء الجيد للمنتخب، ووجود لاعبين مرموقين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية”، وأضاف “لا يسعنا إلا الاعتزاز والافتخار بهذه النقرة الفاخرة”.

وجاء كلام أوشلا الذي لقبته جماهير الجيش الملكي بـ”الديوانة” بسبب تألقه في مركز قلب الدفاع، خلال مشاركته في برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” محمد لغروس، ويبث مساء كل جمعة على الساعة السادسة مساء.

وأوضح اللاعب الدولي سابقا ومدرب وداد تمارة حاليا “في السابق كنا نلعب بنجم أو اثنين في المنتخب، وأغلبية اللاعبين من البطولة الوطنية، لكن اليوم أصبحنا نجد 30 نجما في تشكيلة المنتخب”، وأعطى المثال “نبدأ من بونو الذي أبلى بلاء حسنا وأعطى صورة جميلة على الحارس المغربي، إلى أشرف حكيمي أو أكرد وسايس… إلى أخره، كل لاعب ينسيك في سابقه”.

وشدد على أن كتيبة وليد الركراكي “لم تحتل الرتبة الرابعة في كأس العالم قطر عن طريق الصدفة”، بل كان ذلك “نتيجة طريق جاد أعطى انطلاقته الملك محمد السادس”، وشدد على أن تتويج هذه الطريق سيكون هو “الظفر بكأس إفريقيا للأمم”.

وعن المنتخب المرشح للظفر بكأس إفريقيا للأمم، امتنع أوشلا ذكر منتخب باسمه معتبرا أن هذه الكأس “ستكون من نصيب الفريق الأكثر حظا”، مشددا على أن “لعبة كرة القدم تعتمد كثيرا على الحظ، يمكن أن تعد لكل شيء ويحدث لك سيناريو ما يربك لك كل الحسابات”.

أما فيما يخص صعوبة الطقس في ساحل العاج، فقد اعتبر اللاعب المخضرم أن “مشكل الطقس يعاني منه الجميع ولا يكون عائقا أمام فريق دون آخر”، وأضاف “في السابق كانت المنتخبات الإفريقية مشكلة من لاعبين محليين مما يعطيها أفضلية التعود على الطقس، لكن اليوم جميع المنتخبات فيها أغلبية من لاعبين محترفين”.

وأبرز أن “المنتخب الأفضل هو القادر على التعامل مع تحدي الطقس وتوزيع الجهد”، مشيرا إلى أن “رفع عدد التغييرات إلى 5 تغييرات في المباراة الواحدة يعطي إمكانية تغيير نصف الفريق تقريبا في المباراة ويسهل تحدي التأقلم”.

وأشاد أوشلا باختيارات وليد الركراكي والتشكيلة التي تمكن من جمعها، معتبرا أن “كل شيء جيد في المنتخب خصوصا المجموعة التي تمكن من اختيارها”، وأردف “وعلى مستوى الملعب يظهر لك أن المنتخب قوي ومنظم، ونلاحظ ووجود لاعبين متعددي المواقع في الملعب مما يمكن من سد الثغرات”.

واعتبر أن “المشكل الوحيد الذي مازال يعاني منه المنتخب المغربي هو “إنهاء الهجمة بعدما يتمكن المنتخب من إنجاح كل مراحل بناء الهجمة فإنه يحتاج إلى الإنهاء”، ورفض تحميل قلب الهجوم مسؤولية الإنهاء بقوله “النصيري يقوم بأدوار دفاعية قلما تجد مهاجما يقوم بها وهذا يجعله يصل المربع متعبا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *