عمالة مراكش تقلص أيام عمل الحمامات ومحلات “لافاج” وتهدد المخالفين بالإغلاق النهائي

نص قرار عاملي صادر عن والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش بتقليص أيام عمل الحمامات بمختلف أنواعها التقليدية والعصرية ومحلات غسل السيارات والشاحنات ومختلف الآليات والعربات المتواجدة بالنفوذ الترابي لعمالة مراكش في أربعة أيام في الأسبوع، وهدد المخالفين بالإغلاق الجزائي 10 أيام والإغلاق النهائي في حالة العود.

وحسب القرار الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من 24 يناير الجاري، فإن أيام عمل الحمامات ومحلات غسل السيارات سيصبح مقتصرا على أيام الخميس، الجمعة، السبت والأحد، على أن يتم الإغلاق إجباريا أيام الاثنين الثلاثاء والأربعاء.

وألزم القرار العاملي أرباب الحمامات بوضع عدادات للآبار أو الأثقاب المائية المعدة لتزويد الحمامات بالمياه المخصصة للاستحمام مع ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتدبير الأمثل والاقتصاد في المياه الجوفية، إضافة إلى تقديم تقارير شهرية تحدد كميات المياه المستهلكة، تودع لدى مصالح عمالة مراكش.

ومنع القرار ذاته “منعا كليا اللجوء لمصادر بديلة للتزود بمياه الاستحمام وغسل السيارات والشاحنات ومختلف الأليات والعربات”، دون أي توضيح للمقصود بـ”المصادر البديلة”.

وحدد مادة خاصة بممثلي أرباب الحمامات ومحلات غسل السيارات، أوجب عليهم من خلالها “المساهمة في التوعية والتحسيس، في أوساط هؤلاء المهنيين، بضرورة حماية الموارد المائية والمحافظة على هذه المادة الحيوية واستعمالها الأمثل”.

وقرت عمالة مراكش تشكيل لجنة مختلطة للتتبع والمراقبة يعهد إليها السهر على مراقبة تطبيق مقتضيات هذا القرار، وتتكون من عمالة مراكش، والسلطة المحلية، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء – مراكش، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء مراكش.

ونصت المادة الثامنة على أن “عدم الامتثال للإغلاق في الأيام المذكورة في المادة الأولى من القرار، يعتبر موجبا لتطبيق إغلاق جزائي للحمام أو محلات غسل السيارات والشاحنات ومختلف الأليات والعربات لمدة 10 أيام، ويمكن اللجوء إلى الإغلاق النهائي في حالة العود”.

إلى ذلك، علمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة، أن أعوان السلطة والمقدمين قاموا بجولات على مختلف الحمامات بمدينة مراكش من أجل إبلاغهم بمضامين القرار وحثهم على تنفيذه والامتثال له.