مجتمع

الأساتذة المبرزون لوزارة بنموسى: الإنصاف لن يتحقق إلا عبر تفعيل اتفاق 26 دجنبر

طرحت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أول أمس الاثنين، خلال اجتماع مع الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مشاكلها التدبيرية التي تعيق عملها في مؤسسات الثانوي التأهيلي وأقسام تحضير شهادة التقني العالي والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والأقسام التحضيرية للمدارس العليا.

وصرح في هذا الصدد، الأستاذ المبرز سعيد محاري مُقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين، “أنه تم نقل كل المشاكل ذات الطبيعة التدبيرية للوزارة التي أبدت عبر كاتبها العام، تجاوبا كبيرا في حلها وفي تذليل كل العقبات من أجل تدبير أمثل لمنظومة يعد الأساتذة المبرزون حجر الأساس فيها”.

وأضاف محاري في تصريح للجريدة، أن الأساتذة المبرزين، “أكدوا على أن الحل الأمثل لتجاوز كل المشاكل وإنصاف الأساتذة داخل المنظومة، يمر عبر تفعيل اتفاق 26 دجنبر 2023 في شقه المتعلق بإحداث نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين، معتبرا أنه مطلب قديم للأساتذة المبرزين بالمغرب يعود أول اتفاق وقع بشأنه إلى 19 أبريل 2011”.

وأشار مُقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين، إلى أن “هذه الفئة من الأساتذة في كل الدول التي تعمل بنظام التبريز يتمتعون بنظام أساسي خاص بهم باستثناء المغرب، وفي هذا السياق تقدمت السكرتارية الوطنية بمقترح إصلاحي يروم فتح شعب جديدة بمنظومة التقني العالي في وجه التلاميذ الحاصلين على البكالوريا”.

إلى ذلك، انصب حوار السكرتارية والكاتب العام لوزارة التعليم الأولي، على تشخيص مكامن الخلل في مجال عملهم، وقدموا مقترحات لتجاوزها، أبرزها الحصة الأسبوعية والمستويات والتخصصات المسندة للمبرزين في الثانوي التأهيلي وتأخر تعييناتهم، وتعيينات المبرزين بأقسام تحضير شهادة التقني العالي وفتح الباب لالتحاق مبرزي الثانوي التأهيلي، بها في إطار حركة انتقالية وطنية شفافة بمعايير مضبوطة، تعلن فيها كل المناصب الشاغرة، وتجنب التكليف بهذه المؤسسات.

وأشار المبرزون إلى “أحقيتهم في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية ولتكوين كمكون رئيس لهيئة التدريس حسب المرسوم المحدث لها، وفسح المجال أمام مبرزي الثانوي التأهيلي للانتقال إلى هذه المراكز بهدف استثمار مؤهلاتهم على مستوى التكوين بها، مع ضرورة معالجة الحصة الأسبوعية، وتدقيق المهام المسندة للمبرزين العاملين بها”.

وتطرق الحوار إلى “الإجراءات المرتبطة بمختلف الحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزين، مثل تاريخ الإعلان عن نتائجها، ومراجعة بعض موادها، وضمان مرونة انتقال المبرزين بين مختلف مواقع عملهم، وتدبير الساعات الإضافية، وتنزيل بند الاختيارية فيها كما ورد في اتفاق 10 دجنبر 2023”.

كما تطرق لقاء الأطراف إلى تعزيز مكسب نظام التبريز داخل المنظومة، وحسن استثمار مميزات إطار الأستاذ المبرز كالتكوين بسلك التبريز، وإعطاء الأولوية للمبرزين للتدريس بهذا السلك، وإشرافهم على مباريات التبريز، وفتح بعض التخصصات المغلقة بهذا السلك وبالأقسام التحضيرية، وتجديد وملاءمة البرامج، إضافة إلى خلق شعب جديدة بأقسام تحضير شهادة التقني العالي.

وذكروا أنه تمت التسوية المالية لفوجي 2018 و2019 بعد لقاء السكرتارية مع مسؤولي الوزارة نهاية السنة الماضية، ونفس الأمر بالنسبة لقرارات ترسيم الأساتذة الجدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *