اقتصاد، سياسة

شركة طيران إسرائيلية تعلن مواصلة تعليق رحلاتها للمغرب خلال الصيف المقبل

قالت شركة طيران العال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنها لن تستأنف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الأيرلندية دبلن ومدينة مراكش المغربية لموسم الصيف المقبل.

وبحسب بيان للشركة أوردت وكالة “رويترز” مضامينه، فإن قرار الشركة الإسرائيلية راجع إلى تغيرات طرأت على طلبات العملاء منذ اندلاع الحرب في غزة.

وذكرت الشركة في بيانها أن رحلات دبلن انطلقت في مارس الماضي وكان من المقرر أن تستمر حتى نونبر إلا أنه جرى تقليصها بعد أسابيع قليلة من اندلاع المواجهات في غزة.

وأوضحت أن الرحلات لمراكش توقفت في أكتوبر الماضي وسط تحذيرات إسرائيلية من السفر إلى المغرب.

وبعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عن رفع درجة التحذير من السفر إلى المغرب إلى المستوى “2”، والذي يعني اتخاذ وسائل حذر مضاعفة.

كما رفع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي درجة التهديد من السفر إلى تركيا إلى المستوى الرابع، والذي يعني بأنه على الإسرائيليين الذين يوجدون من تركيا الخروج بأسرع وقت منها.

وقال مسؤول أمني لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان”، إنه توجد معلومات ملموسة حول مخاوف من المساس بالإسرائيليين في تركيا، وهو ما يبرر رفع درجة التأهب إلى الدرجة 4 في كل مناطق تركيا، وفق تعبيره.

وطالب مجلس الأمن القومي في بلاغ له، الإسرائيليين الذين لم يغادروا تركيا، باتخاذ كافة وسائل الحذر الموصى بها، وتقليص التواجد في التجمعات والأماكن العامة، وعدم ارتداء رموز إسرائيلية ويهودية، وتجنب الأماكن اليهودية والإسرائيلية المعروفة.

وأوضح البلاغ ذاته، أنه “توجد مخاوف من تزايد دوافع الجهات العدائية والمهاجمين المنفردين لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في دول مختلفة في جميع أنحاء العالم”.

وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق إجلاء موظفي مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وسفارتها في مصر، بسبب المظاهرات الحاشدة المنددة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن عملية الإجلاء هاته تأتي ضمن حالة التأهب القصوى المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم.

وبحسب المصدر ذاته، فإن إسرائيل اتخذت إجراءات أمنية مشددة لنقل مبعوثيها من الدول التي تعرف مظاهرات، إلى دول “أكثر أمانا”، ودعت موظفيها ودبلوماسييها إلى عدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *