سياسة

البام: الممارسة السياسية بريئة من الفساد والشكايات الكيدية تنفر من المسؤولية

رفض الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، “ربط الممارسة السياسية بنعوت المكر والخداع ومختلف مظاهر الفساد والإفساد ومنها براء”، محذرا من أن الشكايات الكيدية التي تستهدف المنتخبين قد تنفر من شغل المسؤولية الانتدابية العمومية.

في هذا الإطار، قال قلوب فيطح البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن “السياسة ظلت منذ أن مارسها الانسان ملازمة للعمل النبيل والسعي الى خدمة مصالح الناس والسعي إلى قضاء حوائجهم على الوجه الأمثل وحسن تمثيلهم في المؤسسات التداولية سواء في صيغتها المباشرة قديما أو في صورتها التمثيلية حديثا”.

وأشارت فيطح، إلى أنه “لذلك اقترن الممارسة السياسية بالأخلاق الرفيعة رغم محاولات ربطها بنعوت المكر والخداع ومختلف مظاهر الفساد والافساد ومنها براء لأن المؤسسات المنتخبة حبلى بالكفاءات التي تخدم المواطنات والمواطنين والشأن العام بتفان ونكران ذات قل نظيرهما”.

وشددت على أن ما تتضمنه تقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص مساءلة المدبرين العمومين يعد من صميم المحاسبة إلا أن ذلك لا يمنع من الاجتهاد في تحصين نموذجنا المتميز في الرقابة على المال العام من خلال قطع الطريق على كل مدع يريد بهذه المقتضيات الدستورية سوء أو يرمي الى احداث ضرر بصورة مؤسساتنا المنتخبة.

في سياق متصل، حذر الفريق النيابي للبام، من افتعال الشكايات الكيدية لا أساس لها من العمل التمثيلي اليومي المرتبط بخدمة مصالح المواطنين والمواطنات في شيء والتي تحركها في غالب الأحيان نزاعات فردية أو خلافات أو خلافات شخصية أو السعي الى تصفية حسابات ضيقة تعوزها الحجة والدليل وتقتات على بتر النصوص القانونية ذات الصلة وتجتزئ ملاحظات وتوصيات المجلس الموجهة الى المدبر العمومي أو ذاك.

وسجلت البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة، أن هذه الشكايات الكيدية “تنصب نفسها قاض بين الناس ترميهم بالباطل في ذممهم بما لم يفعلوه ولم تصل إليه أيديهم قط، ونحن بذلك نسير الى يوم نبحث عن شخص واحد من أجل التقدم للشغل المسؤولية الانتدابية عمومية فلن نجده”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سالم
    منذ 3 أشهر

    يقول المثل المغربي ما دير ما تخاف