أخبار الساعة

توزيع جوائز المسابقة الوطنية للابتكار والبحث التنموي والتكنولوجيا

مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، توزيع جوائز المسابقة الوطنية للابتكار والبحث التنموي والتكنولوجيا على 12 فائزا من حاملي المشاريع المشاركين في الدورة العاشرة للمسابقة التي نظمتها الجمعية المغربية للبحث التنموي.

وتوزعت الجوائز على فئتين، هما فئة “المخترعين الشباب والمبتكرين”، والتي خصصت لها ثلاث جوائز إلى جانب أخرى تشجيعية، وفئة “الباحثين الشباب الحاملين لشهادة الدكتوراه”، والتي خصصت لها أيضا ثلاث جوائز.

ففي فئة “المخترعين الشباب والمبتكرين” عادت الجائزة الأولى للمخترع براهيم زوبير عن اختراعه حقيبة إنقاذ خاصة بالأطفال الرضع تستعمل لتسهيل عملية إنقاذ الرضيع من الأمكنة التي يصعب فيها التنفس، فيما عادت الجائزة الثانية مناصفة للباحث حسن عمور لتصميمه شبكة تكنولوجية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثذي، والمخترع العربي بلكبير عن ابتكاره منظومة جديدة للري ومعالجة المساحات المزروعة.

كما عرفت هذه الفئة تقديم ست جوائز تشجيعية لكل من محمد ديبة وفاطمة الزهراء القاسمي وياسين حساك والمهدي البجاجي وزكرياء أمين الركابي وعبد الغني الناصر.

وفي الفئة الخاصة بـ”الباحثين الشباب والحاملين لشهادة الدكتوراه”، حازت الباحثة إيمان العبدلاوي معان، من جامعة محمد الخامس بالرباط، الجائزة الأولى عن ابتكارها لأنموذج مغربي للتشخيص الجزيئي لسرطان البروستات من خلال عينات نسيجية وبولية.

ومنحت الجائزة الثانية في هذه الفئة للباحث يونس قرفة بقالين من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، لابتكاره هوائيا لإعادة تشكيل شبكات الاتصال من الجيلين الثالث والرابع، أما الجائزة الثالثة فقد عادت للباحثة مريم عقيل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عن تطويرها لشرائط حيوية تستخدم في مجال التلفيف الغذائي.

ومنذ إطلاقها سنة 1999، بلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة ما مجموعه 1009 مرشحا، من بينهم 155 متوجا، توزعوا على 62 متوجا في فئة “الباحثين الشباب والحاملين لشهادة الدكتوراه”، و47 متوجا في فئة “المخترعين الشباب والمبتكرين”.

وتروم المسابقة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيا تعزيز التميز في مجال البحث والمساهمة في تقريب بين الباحثين الشباب والمقاولات، وتحديد الابتكارات القيمة للمخترعين والمساعدة للجعل من فكرة مشروعا وكذا لحماية الابتكار، وللمساهمة في تعزيز الإبداع لدى الشباب تحت سن 19.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للبحث التنموي، التي تأسست في مارس 1997، جمعية مهنية ذات طابع اقتصادي وغير ربحي، تعمل على تشجيع وتحفيز الابتكار في الشركات المغربية في القطاع الإنتاجي من خلال تحسيس أصحاب القرار لإنشاء وتشجيع أنشطة البحث والتنموي، ووضع إطار تنظيمي ومالي تحفيزي.