مر نصف الولاية والجماعة بلا برنامج عمل.. أعضاء بوزمور بالصويرة: نسير نحو الهاوية والاحتقان

يشتكي أعضاء (7) بجماعة بوزمور، إقليم الصويرة، استمرار عمل المجلس بدون برنامج سنوي رغم مرور نصف الولاية، معتبرين أن هذا الوضع “يجعل المنطقة تسير نحو الهاوية، وسيتسبب في احتقان اجتماعي”، معلنين نيتهم في تقديم استقالة جماعية.

وقال الأعضاء في بيان لهم، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه بعد مرور ما يقارب سنتين ونصف على تشكيل المجلس، “لا يزال برنامج عمل الجماعة لم ير النور” على خلاف ما هو حاصل في معظم الجماعات بالتراب المغربي.

وأضاف الأعضاء السبعة، أن بقاء الجماعة بدون برنامج كل هذه المدة “يجعل منطقة بوزمور تسير نحو الهاوية، ويتسبب في احتقان اجتماعي سابق من نوعه”.

وفشل رئيس جماعة بوزمور، في عقد دورة فبراير الجاري، في جلستين متتاليتين بسبب فقدانه لأغلبية داخل المجلس، مما دفع الأعضاء السبعة الموقعين على البيان المذكور، إلى مقاطعة دورات المجلس.

وعن أسباب مقاطعة الدورات، أوضح المصدر المذكور، أنه تعبيرا عن رفضهم لـ”الفوضى والعشوائية التي تطغى على تدبير الرئيس للشأن المحلي وإفراغ الهيئة التداولية والتقريرية للمجلس الجماعي من كل مضمون ومعنى، لا من حيث النقط التي يقرر إدراجها، ولا من حيث سعيه المستمر إلى عدم تنفيذ مقررات المجلس التي تم التصويت عليها منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية”.

وزاد المصدر القول، إن رئيس المجلس، يعمد على “استفزاز” أعضاء المعارضة بـ”عدم الإجابة عن الأسئلة الكتابية المطروحة والاكتفاء برفع الجلسة في كل مرة يجد نفسه أمام فضيحة تدبيرية عرقلت وتعرقل التنمية بالمنطقة”.

ووصف الأعضاء طريقة تدبير الرئيس بـ”القديمة التي تجاوزها تاريخ المغرب منذ سنوات رغم دفاعنا المستمر عن أسلوب التدبير الحديث والناجع للجماعة، بشراكة مع كل المتدخلين العموميين، وبشراكة تامة مع كافة المواطنات والمواطنين”.

كما حمل الأعضاء، وفق المصدر نفسه، رئيس جماعة بوزمور، مسؤلية ما آلت إليه الأوضاع بالجماعة، معلنين نيتهم في تقديم استقالة جماعية في حال استمر الوضع على حاله.