مجتمع

اعتقالات أطر “CHU فاس”.. الأطباء يحملون الإدارة ووزارة الصحة مسؤولية “الاختلالات”

وزير الصحة والمستشفى الجامعي فاس

حمّلت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس مسؤولية الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح الطبية.

جاء ذلك في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، يؤكد أن لجنة الأطباء الداخليين والمقيمين تتابع بقلق شديد تدهور الأوضاع بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وأضاف البلاغ ذاته، أن الأطباء الداخليين والمقيمين يلبون نداء الوطن بتفان وإخلاص في إطار مسارهم التكويني، مشددين على أنهم يقومون بدور أساسي في تقديم العلاجات للمرضى والحفاظ على سيرورة العمل بجميع المصالح الاستشفائية والمستعجلات رغم نقص الإمكانيات وصعوبة الظروف.

وأكدت اللجنة في بلاغها، أن إدارة المستشفى الجامعي والوزارة الوصية تتحملان مسؤولية تجاهل مطالب الأطباء الرامية إلى توفير وسائل العمل وظروف التكوين اللائقة.

ونددت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بما وصفته بـ”الحملة التضليلية التي تستهدفهم”، مؤكدة على ثقتها الكاملة في القضاء وعلى قرينة البراءة.

ودعت اللجنة في السياق ذاته، جميع الأطباء الداخليين والمقيمين إلى التعبئة للدفاع عن حقوقهم المشروعة من داخل مكاتبهم المحلية.

جدير بالذكر، أن المستشفى الجامعي بفاس، عاش نهاية الأسبوع الجاري، على وقع حملة اعتقالات، طالت أطباء وممرضين، حيث قرر الوكيل العام بالمحكمة الابتدائية بفاس، أول أمس الجمعة، إحالة 3 ممرضين على سجن بوركايز، فيما قرر حفظ ملف ثلاثة أساتذة أطباء وطبيبين إفريقيين.

إلى جانب ذلك، قررت النيابة العامة المختصة، متابعة 9 آخرين في حالة سراح مؤقت، ويتعلق الأمر بـ 3 ممرضين وحارسين عامين وممرضة رئيسة وثلاثة أطباء متدربين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *