الإعلان عن إضراب وطني آخر.. الاحتقان يتواصل بقطاع الصحة

قررت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة خوض إضراب وطني ثاني، يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مارس 2024 مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية ردا على ما أسمته “سياسة الآذان الصماء للحكومة تجاه مطالب الشغيلة الصحية”.

يأتي قرار الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مباشرة بعد ما اعتبرته نجاحا كبيرا حققه الإضراب الوطني الذي خاضته أمس الخميس، والذي كانت قد دعت إليه بمعية نقابات عن القاطع.

وأوضحت الجامعة في بيان، توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه أن قررتها اتخذت ردا على على ما قالت إنه “صمت الحكومة غير المبرر، وتجاهلها للمطالب المشروعة لمهنيي القطاع، وأمام عدم التزامها بتعهداتها وبالشعارات الرنانة التي ما فتئت تتشدق بها بخصوص تثمين العنصر البشري”.

واستنكر البيان بشدة ما اعتبرها “سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في مواجهة مطالب وانتظارات نساء ورجال الصحة وتنكرها لتضحياتهم الجسام عبر التاريخ”، مؤكدا أن السلم الاجتماعي بالقطاع رهين بالتجاوب مع مطالب مهنيي الصحة.

وأكد الجامعة التزامها التام بالدفاع عن جميع قضايا الشغيلة الصحية بكل مصداقية وتجرد مع استحضار حجم الانتظارات ودقة المرحلة، مشيدة بما أسمته بالتجاوب الكبير لنساء ورجال الصحة مع قرار خوض إضراب أمس الخميس، والذي دعت إليه مع باقي التنظيمات النقابية في القطاع.

واستثنى البيان، من قرار الإضراب الوطني المزمع خوضه الأسبوع القادم بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية بكل أنحاء البلاد، أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.