سياسة

الـPPS: مسيرة البيضاء لها أبعاد غير محمودة وتتعارض مع دولة الحق والقانون

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أن المسيرة التي عرفتها مدينة الدار البيضاء أول أمس الأحد تحت شعار “لا لأسلمة وأخونة المجتمع المغربي”، والتي دعت لها جهات غير معلومة، لها “أبعاد غير محمودة، ومبادرة غير محسوبة العواقب والتي تتعارض أخلاقياً وسياسياً وقانونياً مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية، لأن الظرف هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها”.

وأوضح الحزب خلال اجتماع عقده أمس الإثنين، والذي توقف من خلاله “بكثير من الاستهجان عند مجريات المظاهرة الغريبة،”، أنه و”بصفته حزباً تقدمياً حداثياً متشبثاً كل التشبث بمسار البناء الديمقراطي في كنف الاستقرار، يناشد كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية الوطنية إلى استشعار دقة المرحلة ورهاناتها، لاستحضار روح المسؤولية العالية والمصلحة العليا للوطن، لجعلها فوق كل الاعتبارات، في أفق حرص كل مكونات الأمة على أن تتميز محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل، على غرار المحطات الانتخابية للعهد الجديد، بشفافيتها ونزاهتها وتعزيزها للمسار الديمقراطي” وفق تعبيره.

وأشار بلاغ الحزب، أن المكتب السياسي، تطرق أيضا، خلال الاجتماع، لاستعدادات الحزب لانتخابات أعضاء مجلس النواب ليوم 7 أكتوبر المقبل، ووقف بالخصوص على وضعية الترشيحات على الصعيدين المحلي والوطني، و”التي تسير وفق ماهو مخطط لها بوتيرة مرضية ستمكن من تحقيق هدف التغطية الشاملة لكافة الدوائر التشريعية عبر التراب الوطني”.