آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

أولمبيك أسفي يطالب بفتح تحقيق في تعرضه لـ”ظلم تحكيمي” أمام الرجاء

وجهت إدارة نادي أولمبيك أسفي، مساء أمس الإثنين، شكاية وتظلم إلى اللجنة المركزية للتحكيم، طالبت من خلاله بضرورة فتح تحقيق على خلفية، ما اعتبرته “ظلما تحكيميا” تعرض له الفريق المسفيوي خلال مواجهته أمام الرجاء الرياضي، الأحد الماضي.

وجاء في الشكاية التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “نادي أولمبيك آسفي ليست له الرغبة والنية للركوب على موجة الاحتجاجات الحالية أو الدخول في نقاش عقيم مع العلم أن النادي له تجارب سابقة عديدة و سبق أن راسلنا الجهاز الوصي بكم هائل من الشكايات والتظلمات”.

وأشار الفريق المسفيوي إلى أنه “في الموسم الحالي تعرض النادي لظلم تحكيمي واضح في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية والدورة العاشرة ببركان ضد نادي النهضة البركانية وفي الدورة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية”، حيث كانت، وفق تعبيره، “أخطاء مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، غير أن الفريق آثر الانتظار من اجل الإنصاف من طرف الأجهزة المسؤولة على التحكيم”.

وعلى ضوء هذه المعطيات، تقدم أولمبيك آسفي “بشكاية وتظلم مع طلب فتح تحقيق لما تعرض له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا المذكورة أعلاه”.

وأوضح الفريق، في شكايته: “هذه النوايا بدت مبكرا مع الدقيقة الثالثة من بداية المقابلة حيث أعلن الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي، ومما زاد من هول الكارثة هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR) بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز الذي لم يكن عادلا وساهم في تدليس الواقع وقد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم وعرض خط وهمي غريب يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار وحكم الوسط”.

وتابع: “وبعد الرجوع لشريط الفيديو وصورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود”.

وشدد النادي على أن “الأمر لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوز ذلك وأضحت قرارات الحكم غير عادلة وظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله، حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور فيغض الطرف بتمديد اللعب تارة وتارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا”.

ولفت الفريق المسفيوي أن هذا الأمر “يتنافى والروح الرياضية لتقديم الإسعافات وخطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي وليس اختصاصات الحكم وهذا متعارف عليه دوليا”.

“وما يؤسف عليه ويجعله مثار تأويلات، يضيف المصدر ذاته، أن يتم تعيين هذا الحكم بمعية حكم الفار في ثلاث مباريات لنادي الرجاء البيضاوي منها الدورة 17 و 20 و 22 على أن الواقع يفرض غير ذلك (حكم يلعب لفريق واحد في سبع دورات الإياب ثلاثة مباريات)”.

ودعا نادي أولمبيك آسفي إلى “إنصافه مع فتح تحقيق نزيه ودقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرضنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها وهذا ليس من باب التحامل عليهما ولكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة و هفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة والحياد وتطبيق القانون لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق والمساهمة في تجنب الأخطاء، قبل أن تصبح سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل”.

كما طالب الفريق المسفيوي “بإنصافه لأنه يحز في النفس الطريقة التي تم بها نسف حقه بدون مبرر وحرمانه من هدف مشروع لا غبار عليه والتفنن في التصدي وتغليب كفة الخصم بأساليب ماكرة”.

يذكر أن أولمبيك آسفي انهزم بهدف دون رد أمام الرجاء، في المباراة التي جمعتهما، الأحد، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، لحساب الجولة الـ22 من البطولة الوطنية، حيث سجل هدفا منذ الدقائق الأولى غير أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *