آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

مديرية التحكيم تحسم في قرارات حكام مواجهتي الجيش الملكي وطنجة والرجاء وأولمبيك آسفي

أكدت المديرية المركزية للتحكيم صحة القرارات التي اتخذتها الأطقم التحكيمية بمواجهتي الجيش الملكي أمام اتحاد طنجة والرجاء الرياضي أمام أولمبيك آسفي، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.

وأوضحت مديرية التحكيم، في الفيديو التحليلي الذي تبثه أسبوعيا لتحليل الحالات التحكيمية بمباريات البطولة الاحترافية لكرة القدم، أت جميع القرارات في مباراة الجيش الملكي واتحاد طنجة كانت صائبة بالكامل.

وأوضحت المديرية أن :عدم طرد الصوابي كان صائبا لأن نوعية التدخل متوسطة ولا تتطلب أخد الطاقة الحمراء، الحكم تغاضى عن إعطاء بطاقة صفراء لمارور في اللقطة التي سبقت التدخل”.

كما أشارت المديرية إلى أن “عدم طرد لامين دياكيتي كان قرارا صائبا لأن الجزء الأكبر من رجل لاعب الجيش الملكي سقط فوق الأرض ولسمه فقط بمقدمة قدمه وهو ما جعل قوة الضغط على رجل المنافس متوسطة وبالتالي القرار كان صائبا”.

واعتبرت أيضا أن “ضربة الجزاء التي تحصل عليها نادي الجيش الملكي صائبة بعد لمسة يد واضحة على مدافع إتحاد طنجة حيث وضع يده فوق رأسه وهي وضعية عن طبيعية”.

وبخصوص مباراة الرجاء الرياضي أمام أولمبيك آسفي، أكدت مديرية التحكيم، صحة قرار إلغاء هدف الفريق المسفيوي في مرمى الفريق الأخضر، حيث نجح أولمبيك آسفي في إحراز هدف التقدم في الدقيقة الرابعة عبر المهاجم ساماكي، غير أن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد مراجعة حكام “الفار” للقطة.

وأوضح بوشعيب لحرش، عضو مديرية التحكيم في شرحه للحالات المثيرة للجدل: “بعد هجمة لأولمبيك آسفي، سينطلق مهاجمه رقم 9 ويتسلم كرة ويسجل هدفا، سيتدخل الحكم المساعد ويرفع رايته بداعي وجود التسلل”.

وتابع: “سيتم التحقق من الحالة باستعمال الخط المثلث والتي أخذت وقتا مهما بالنظر لدقتها، وبالنظر لأن ملعب برشيد لا يساعد في أخد الأبعاد بشكل صحيح”.

وختم: “في النهاية، أسفرت تقنية الخط المثلث أن مهاجم آسفي كان متقدما، وانطلق من حالة تسلل، وهو القرار الذي أخذ في الملعب وتم تأكيده من قبل غرفة ‘الفار'”.

ووجهت إدارة نادي أولمبيك أسفي، مساء أمس الإثنين، شكاية وتظلم إلى اللجنة المركزية للتحكيم، طالبت من خلاله بضرورة فتح تحقيق على خلفية، ما اعتبرته “ظلما تحكيميا” تعرض له الفريق المسفيوي خلال مواجهته أمام الرجاء الرياضي، الأحد الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *