مجتمع

تجارب سيئة مع GLOVO .. مستخدمون يشاركون قصصهم للكشف عن سوء خدمات التطبيق

حالة من عدم الرضى والاستياء تسود في صفوف مستخدمي تطبيق شركة GLOVO لخدمات التوصيل في عدد من المدن المغربية، بسبب سوء الخدمات التي تقدمها الشركة. هذا الوضع دفع ببعضهم إلى الاستغناء نهائيا عن العمل بهذا التطبيق، وتعويضه بتطبيقات مشابهة أكثر احترافية.

ويلجأ عدد من مستخدمي التطبيق إلى نشر قصصهم مع GLOVO على مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة لفضح الاختلالات وسوء الخدمات التي تقدمها هذه الشركة، حيث يصطدم كثيرون بالتوصل بطلبيات مخالفة لما طلبوها على التطبيق، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على استرداد المبالغ المالية التي دفعوها بعد إلغاء طلبياتهم.

في هذا الإطار، شارك عبد الصمد، د، وهو متضرر من خدمات الشركة المذكورة، معاناته مع هذا التطبيق في تدوينة على “فيسبوك” حيث قال “سأزيل الآن تطبيق GLOVO من هاتفي وآخر مرة أعتمده في الحصول على أي شيء”، مشيرا إلى الأسباب التي دفعته إلى ذلك منها توصله كثيرا بطلبات تخالف كل توقعاته.

وأضاف المشتكي، أن السبب الرئيسي والذي حدث معه مرتين، يعود إلى أنه بعد قيامه بإلغاء الطلبية لسبب من الأسباب لا يتوصل بالمبلغ الذي دفعه من بطاقته البنكية بشكل كلي، لافتا إلى أنه بعد التواصل مع الشركة يطلبون منه التواصل مع مؤسسته البنكية.

إقرأ أيضا: فوضى وسياقة متهورة .. عمال التوصيل GLOVO يثيرون الرعب بشوارع المملكة

من جهتها قالت إحدى المتضررة والتي تدعى “كنزة ب” إنها قررت منذ مدة الاستغناء عن خدمات تطبيق GLOVO بسبب أنها في يوم من الأيام ألغت إحدى الطلبيات ولم تتمكن من استرجاع أموالها إلا بشق الأنفس، حيث اضطرت للاتصال بهم مرارا وشرح أسباب إلغاء الطلبية قبل أن تتمكن من حل المشكل أخيرا.

وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها الشركة امتعاض المغاربة، حيث سبق أن ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، بشكاوي مواطنين من “السلوكات المشينة” لمندوبي شركة GLOVO لخدمات التوصيل، على الطرقات، بسبب سياقتهم المتهورة، وما يشكله ذلك من خطر حقيقي على حياتهم وحياة مستعملي الطريق.

واختار المئات من المواطنين منصة “فيسبوك” من أجل إثارة انتباه الشركة إلى هذه السلوكات، عبر تدوينات جاء فيها: “رسالة مفتوحة إلى المدير العام لشركة GLOVO، علموا عملاءكم احترام قانون السير، وباركا من الفوضى، وضعوا أرقام للتبليغ على الفوضويين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • زائر
    منذ شهرين

    لا علاقة... النصب والنهب وانتهى لا يهمهم الزبون