أخبار الساعة، مجتمع

الداخلية تحقق في “اختلالات” المحطة الطرقية بالجديدة

حلّت قبل أيام بمدينة الجديدة، لجنة تفتيش ولائية للوقوف عند “اختلالات المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الجديدة”.

واستمعت اللجنة، وفق مصادر الجريدة، إلى الرئيس المدير العام للمحطة، وطلبت منه جميع الوثائق ومحاضر الاجتماعات المخصصة لتدبير المحطة الطرقية بالجديدة.

وأشارت مصادرنا، إلى أن أعضاء هذه اللجنة، انتقلوا إلى مقر مجلس جماعة الجديدة، قصد الحصول على جميع محاضر دورات المجلس التي كانت تنعقد بخصوص المحطة الطرقية.

ويأتي إيفاد لجنة تفتيش إلى المحطة الطرقية بالجديدة، بناء على شكاية تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، لدى كتابة والي جهة الدار البيضاء سطات، تتعلق بالمطالبة بالتحقيق في مجموعة من الاختلالات التي عرفها ملف المحطة الطرقية قبل شراء العقارات والمبادلة.

وأكدت شكاية الهيئة، “أن العملية انطلقت بتحرير محضر اجتماع يحمل رقم 2018/22 بتاريخ 23 يناير 2018، أي قبل 10 شهور تقريبا قبل أن يقوم كل من الرئيس المدير العام للمحطة الطرقية وشركة للاستثمارات بدكالة بالمبادلة فيما بينهما”.

وأوردت الشكاية اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها، “أنه تم إعداد دراسة معمارية وتتبع أشغال بناء المحطة المذكورة قبل شراء العقارات التي شيدت عليها المحطة الطرقية، ما سجلت معه عدة خروقات وأفعال وصفتها الهيئة المشتكية بالإجرامية، بما فيها احتلال حق الغير بدون موجب حق وبدون سند قانوني”.

كذلك أضافت الشكاية، “أن البيوعات وعقد المبادلة تما قبل شراء الرسمين العقاريين وبدون أصول الملك”، وطالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام، “بالتحقيق في الرخصة التي منحها رئيس المجلس البلدي بالجديدة بحسب القرار Guejd 0391/2019، لشركة دكالة للاستثمارات”.

وأضافت الشكاية، أن رئيس المجلس البلدي، “رخص لشركة دكالة للاستثمارات، المِلك المسمى سانية الباشا ذو الرسم العقاري C6777،ا لذي تبادل به مع المحطة الطرقية والذي قام باستخراج منه ما يناهز 66 بقعة حسب الثابت من التصميم، والتي تم الاستفادة منها من طرف المستثمر (م.ي.ا)، الذي أصبح هو المتصرف والحائز لها”.

وأضافت الشكاية، أن هذا المستثمر، “أصبح يقوم بتفويت تلك البقع بيعا تحت رخصة واحدة، وأن دخلها يفوق سبعة ملايير تقريبا، كما أن الرسم العقاري 27961 قد استخرج منه 14 بقعة قد تم بيعها من طرف المستثمر والذي استفاد منها تقريبا بما يناهز مليار و 400 مليون سنتيم”.

يشار إلى أن المحطة الطرقية بالجديدة، انتهت أشغالها قبل أشهر، إلا أنها لم تفتح أبوابها أمام وسائل النقل والمواطنين، وانتقد الساكنة غير ما مرة تأخر افتتاح المحطة، كما انتقدوا وفق ربورتاج سبق لجريدة “العمق”، الحجم الصغير لهذه المحطة التي لن تواكب التطور الديمغرافي للمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *