بنعلي “يفرض” دكتورة وكيلة لائحة نساء “الزيتون” وأعضاء يهددون بالقضاء
يتجه مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديموقراطية بالنيابة إلى “فرض” الدكتورة فاطمة الزهراء شعبة وكيلة للائحة النساء الوطنية، فيما يهدد أعضاء بالأمانة العامة بوضع دعوى استعجالية لدى المحكمة الإدارية بالرباط من أجل وقف تعيين “شعبة” وكيلة للائحة النساء.
وفي هذا الصدد ذكر مصدر لجريدة “العمق”، أن الأمين العام بالنيابة مصطفى بنعلي يضغط بقوة من أجل وضع الدكتورة فاطمة الزهراء شعبة خريجة جامعة الطب بفولغوغراد الروسية، تخصص طب عام، وكيلة للائحة النساء دون أن يحسم أعضاء الأمانة العامة في اسمها، مشيرا أن هناك أسماء أخرى يتم تداولها في الإطار ذاته، ويتعلق الأمر بـ “أمينة سبيل” عضوة الأمانة العامة و”إكرام بوعبيد” أصغر رئيسة جماعة في المغرب.
وأوضح المصدر ذاته أنه يتم كذلك تدول أسماء “عتيقة الأمراني” المحامية بهيئة الدار البيضاء و”فاطمة العسري” عضوة الأمانة العامة، مبرزا أن هذه الأخيرة لها امتداد جماهيري كبير بقلعة السراغنة، مشددا على أن كل الشروط تتوفر في الأسماء المقترحة، وأن أعضاء الأمانة العامة يطالبون فقط بالديموقراطية عن طريق التصويت وليس فرض الأسماء.
إلى ذلك، هدد “بوجمعة بيناهو” عضو الأمانة العامة للحزب، باللجوء إلى المحكمة الإدارية من أجل وضع دعوى استعجالية من أجل وقف تعيين “شعبة” وكيلة للائحة الوطنية، مبرزا أن عددا من أعضاء الأمانة العامة يشاركونه هذا التوجه وأنهم سيدعمون هذه الخطوة، مؤكدا أنه تم الاتفاق داخل الأمانة العامة على نهج التوجه الديموقراطي في اختيار الأسماء المرشحة لشغل وكيل اللائحة سواء في لائحة الشباب أو النساء.
وحمل “بيناهو” في تصريح لجريدة “العمق”، الأمين العام بالنيابة مصطفى بنعلي ما يحدث من انقسام داخل الجبهة، مشيرا أن اصراره على فرض أسماء بعينها وكيلة للائحتي النساء والشباب ينسف المنهجية الديموقراطية يساهم في تزكية مطالب “الحركة التصحيحية” التي يتزعمها والتي تطالب “بإعادة هيكلة الحزب وفسح المجال أمام وجوه جديدة من أجل التسيير”.
