انتخابات 2016

العدالة والتنمية تتجه إلى تعويض القباج بمرشح آخر

علمت جريدة “العمق المغربي” من مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية، أن الحزب يتجه نحو تعويض الشيخ السلفي حماد القباج بمرشح آخر، بعد أن أصدر والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش قرارا برفض ملف القباج للترشح وكيلا للائحة المصباح بدائرة جيليز النخيل.

وأفاد مصدر قيادي بحزب العدالة والتنمية بمراكش، أن الكتابة الإقليمي في اجتماعاتها المعقودة أمس الجمعة عقب التوصل بقرار الوالي تتجه نحو ترشيح أحد الأطر المحلية للحزب، فيما تبقى الكلمة الأخيرة للأمانة العامة.

في الوقت نفسه، ينتظر أن تعلن الأمانة العامة في الساعات المقبلة عن المرشح البديل للشيخ حماد القباج، فيما ينتظر ألا يخلو هذا الإعلان من مفاجآت.

وسبق للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن اعتبرت عدم قبول السلطات المعنية ملف ترشيح حماد القباج باسم “المصباح”، اعتداءً على حقه الدستوري في الترشح، معبرة عن رفضها لقرار ولاية مراكش آسفي، كما شدد على أن مكانة القباج داخل الحزب ستتعزز باعتبار خصاله الحميدة وكفاءته المتميزة.

ونددت الأمانة العامة بما اعتبرتها حملة إعلامية ظالمة استهدفت القباج ولم تدخر وسعها في الإساءة إليه بكل الإفتراءات والأكاذيب والتي وصلت حد التعريض به بسبب إعاقته، مشددة على أن القباج هو “مفكر معتدل وباحث أريب نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وملكه بكل تفان وإخلاص، حريص على تعزيز خط الاعتدال والوسطية داخل التيار السلفي”.

وأكدت أمانة “المصباح” أن “نهج الإدماج لأعضاء التيار السلفي المعتدل داخل المؤسسات والحياة العامة للبلاد من منطلق ما يجب لهم من حقوق وعليهم من واجبات، قد أثبت نجاعته وفاعليته في ضمان مزيد من الأمن والاستقرار وتوسيع دائرة الاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب، وهو ما يجعل القرار المتخذ في حق الأخ القباج غير مقبول تماما”، حسب البلاغ ذاته.