مجتمع

الأمطار تغرق شوارع ومدارس طنجة وسط غياب لشركة “أمانديس” (صور وفيديوات)

شهدت مدينة طنجة، طوال يوم الأحد، أمطار غزيرة قياسية وصلت إلى 121 ميليمتر، حسب المديرية العامة للأرصاد الجهوية، مما أدى إلى فيضانات عارمة غمرت مجموعة من الشوارع والأحياء.

وحسب ما عاينته جريدة “العمق”، فإن جهود شركة “أمانديس”، المكلفة بتدبير الماء وتدبير السائل، لم تكن كافية لمعالجة الفيضانات، حيث عانت العديد من الشوارع والأحياء من عزلة تامة دون أي تدخل من الشركة.

ومن بين المؤسسات التعليمية التي تضررت من الفيضانات، ثانوية عمر الخيام بمنطقة مغوغة، حيث تحولت أقسامها وساحتها إلى مسبح، دون تدخل من السلطات لتحريرها، مما أدى إلى عزل حارسها في الطابق الثاني للمؤسسة.

وفي حي طنجة البالية، فقد انقطع التيار الكهربائي بعد تعرض محول كهربائي للتلف بسبب تسرب مياه الفيضانات، مما أدى إلى إغلاق الطرق وغرق المنازل. ورغم مناشدات السكان، لم تتدخل أي جهة لمعالجة الأزمة، وظلت شاحنة شركة “أمانديس” عالقة في وسط المياه دون أي حركة.

وطالب عدد من سكان مدينة طنجة، في حديثهم مع جريدة “العمق”، السلطات المحلية بقيادة الوالي يونس التازي، بالتدخل العاجل لفك عزلتهم ومعالجة أزمة الفيضانات بشكل جذري، من خلال توفير آليات جديدة ومناسبة لمكافحة هذه الكوارث الطبيعية.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أفادت بأنه يرتقب أن تشهد عدد من مناطق المملكة تساقطات مطرية جد قوية ومحليا رعدية، قد تصل مقاييسها إلى 120 ملم، وهبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار (75 -100 كيلومتر في الساعة)، اليوم السبت و غدا الأحد .

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “أحمر”، أن تساقطات مطرية قوية جدا، محليا رعدية، تتراوح مقاييسها ما بين 80و 120 ملم، مرتقبة بكل من عمالات وأقاليم شفشاون، وتطوان، والعرائش، والحسيمة وطنجة – أصيلة، وذلك ابتداء من الساعة ال11 والنصف اليوم السبت و إلى غاية منتصف ليلة الأحد -الاثنين مشيرة إلى أن مقاييس الأمطار قد تتجاوز 120 ملم في بعض مناطق الريف.

وفي نشرة انذارية من مستوى يقظة “برتقالي” توقعت المديرية أن تسجل بعمالات وأقاليم وزان وفحص-أنجرة، والمضيق – الفنيدق، والقنيطرة، وتاونات، وتازة، تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها بين 40 و60 ملم وذلك ابتداء من الساعة ال11 والنصف اليوم السبت و إلى غاية منتصف ليلة الاحد -الاثنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *