خارج الحدود

منظمة: استمرار العدوان على غزة في عيد الفطر استفزاز للدول العربية والإسلامية

جددت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إدانتها حول إستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في بيان إن الانتهاكات والاعتداءات السافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة في صفوف المدنيين الأبرياء، فى انتهاك واضح لجميع القوانين والأعراف الدولية.

واعتبرت المنظمة أن هذا الاعتداء الممنهج والشنيع والاستفزازي لكل المشاعر الانسانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بمثابة تسلط على جميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديد لسلام وأمن العالم.

وقالت أيضا إن هذه الانتهاكات استفزاز عنصري مباشر ضد جميع الدول العربية والإسلامية، محملة الحكومة الإسرائيلية ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم النكراء ونتائجها، بالإضافة لعدم الوفاء بتعهداتها والتزاماتها بقرارات الشرعية الدولية.

وطالبت الهيئة ذاتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات الشنيعة على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى مقدساته. وإدانة إسرائيل على الجرائم التي اقترفتها في حق الأطفال والمدنيين، التي تدخل في خانة التطهير العرقي، والتهجير القسري المحرمة بإجماع المنتظم الدولي.

وأمس الثلاثاء، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة “الأناضول” نقلاً عن شهود عيان، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة “أبو يوسف” في مخيم النصيرات، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.

وفي هذا السياق، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الثلاثاء، إن إسرائيل “تتعمد إفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية” في فلسطين، وحوّلت عيد الفطر إلى “مناسبة للحزن”.

وأضافت اللجنة في بيان أن “الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين، يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية”.

وأوضحت أن “الاحتلال حرم الآلاف من الوصول للمسجد الأقصى، ومنع مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة (الفصح)، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *