صدر مؤخرًا عن منشورات “المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية” كتاب جديد للخبير الاقتصادي نجيب أقصبي بعنوان “الاقتصاد المغربي تحت سقف من زجاج من البدايات إلى أزمة كوفيد 19”.
يقدم الكتاب تحليلًا نقديًا لمسار الاقتصاد المغربي منذ الاستقلال إلى اليوم، مع التركيز على “النموذج التنموي” الذي تم اعتماده خلال العقود الماضية، والنتائج التي تم تحقيقها على ضوئه.
ومن النتائج التي خلص إليها الكتاب، أن الاقتصاد المغربي يُعاني من هشاشة كبيرة، ونموه ضعيف ومتقلب، وأن القطاع الخاص لم يلعب دوره المطلوب في دفع عجلة التنمية.
كما خلص أيضا إلى أن انفتاح الاقتصاد المغربي كان مفروضًا ودوغمائيًا، ولم يُحقق النتائج المرجوة، وأن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق النظام السياسي في تعثر المسار التنموي للبلاد.
ويطرح المؤلَّف تقييمًا شاملًا للاقتصاد المغربي من خلال خمسة فصول، يركز أولها على جائحة كوفيد-19 و”حقائقها” و”دروسها” على الاقتصاد والمجتمع، فيما يتناول الفصل الثاني “النموذج التنموي” بالمغرب، بدءًا من الخيارات التأسيسية والتوجهات الرئيسية.
أما الفصل الثالث يُحلل “الأوراش الهيكلية” التي تم إنجازها خلال العقود الماضية، ويُقيّم الرابع “الحصيلة العامة” للتجربة الاقتصادية للمغرب، و يُركز الخامس على”وظائف” النموذج وقدرته على تحقيق الأهداف المرجوة.
كما يتناول الكتاب تحليلًا نقديًا للاختيارات الاقتصادية التي تم اعتمادها، ويُسلط الضوء على “الرهانات التي تم خسارتها”، ويُناقش الكتاب دور”الحكامة” في تعثر المسار التنموي للبلاد. يُقدم رؤية مستقبلية للاقتصاد المغربي، ويُقترح بعض الحلول للتغلب على التحديات القائمة.
تعليقات الزوار
اقتصاد ريعي فاسد. مجموعة من الحرامية والسفارة يتحكمون في،البلاد خنق المعا ضة لا تصور مستقبلي سوى النهب. هذا معروف منذ القدم لا خير يأتي من مملكة