أدب وفنون

كاتبة “بين القصور” تكشف حقيقة إنتاج جزء ثان وتؤكد أن “الغندور” شخصية حقيقية

كشفت السيناريست المغربية بشرى مالك، أن مسلسل “بين القصور” الذي عرضت حلقته الأخيرة، مساء اليوم، سيكتفي بجزء واحد فقط، وذلك ردا على أسئلة النشطاء الإلكترونيين الذين تساءلون عن إمكانية إنتاج موسم ثاني منه.

وقالت بشرى مالك، في تصريح لـ”العمق”، أن الاتفاق بينها وبين صناع العمل في البداية كان على جزء واحد فقط، مشيرة إلى أنه لا يمكن إنتاج جزء آخر بدون الهرم محمد خيي وأنس كماني وبيزي، وفق تعبيرها.

وأضافت بشرى مالك، أنها ليست من السيناريست المولوعين بكتابة المسلسلات ذات الأجزاء من أجل الركوب على نجاح العمل في موسمه الأول، متمنية بأن يكون الجمهور الذي تفاعل معه بشكل كبير وساند صناعه راضيا عن نهايته.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها ستعمل على كتابة عمل جديد بعوالم أخرى بعيدة كل البعد عن مسلسل “بين القصور” الذي عرض طيلة شهر رمضان على قناة ام بي سي5 ومنصة شاهد.

وكانت بشرى مالك، قد كشفت أن شخصية “الغندور” التي يجسدها الفنان محمد خيي شخصية حقيقية وتعرفها عن قرب وكانت ترى كيف كان يتعامل مع الناس ويفتعل المشاكل في الأسواق.

وأوضحت بشرى مالك، في حوار مع “العمق”، أن فكرة “بين القصور” كانت تراودها مند مدة طويلة بسبب رؤيتها للحالة التي وصلت إليها بعد الأحياء العتيقة بمدينة مكناس حيث بات شبابها مرتعا للمخدرات، بعدما  كان قد أنجبت في الماضي شخصيات ذات مستوى تعليمي ومهني عالي، وهو الأمر الذي كان يؤلمها ويشعرها بالحسرة، على حد تعبيرها.

وتابعت مالك، أن تشخيص الفنان محمد خيي لدور “الغندور” أمتعها وأن أي شهادة ستقدمه في حقه لن تكون كافية، مبدية إعجابها بالتغير الكبير الدي عاشه الجمهور معه  خلال عام فقط، إذ كان يجسد في الموسم الماضي شخصية سلمات الأب  الحنون الذي أحبه المغاربة ليتحول هذا الموسم 180 درجة ويشخص دور شخص مجرم، ويحصد الإشادات أيضا.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها سعيدة بالأصداء التي خلفها المسلسل خلال الـ15 السابقة، موضحة أنها حريصة على متابعة ردود فعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وآراء النقاد والإعلام، وعاينت نسبة رضا عالية عن العمل، وهذا هو الشيء الذي تهدف له.

وكشفت بشرى مالك، أن المنتج اللبناني صادق الصباح تواصل معها وأبدى خلال لقاء جمعهما في المغرب عن رغبته في التعامل معها، لافتة إلى أنها فخورة بعملهما معا لأنه اسم كبير في الساحة الفنية العربية وصنع العديد من النجوم، ولأنها تطمح في أن تتم مشاهدة أعمالها في العديد من الدول وأن تكون سفيرة لبلدها.

وعبرت مالك، عن اعتزازها بالاشتغال مع شركة الإنتاج التي تشرف عليها فاطنة بنكيران لأنها لم تبخل على المسلسل من أجل أن يخرج للجمهور في أحلى حلة، كما أنها كانت سعيدة بالعمل مع المخرج هشام الجباري لأن بينهما علاقة أخوية وانسجام كبير وكانت رؤيتهما واحدة بالنسبة لـ”كاستينغ” مسلسل بين القصور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *