التصويت بالفرنسية يثير نقاشا داخل جلسة اختيار رئيس مجلس النواب
أثار تصويت عدد من البرلمانيين، خلال جلسة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية لانتخاب رئيس الغرفة الأولى، نقاشا بين النواب.
وطالب عبد الصمد حيكر، ممثل مرشح البيجيدي عبد الله بووانو، بإلغاء عشرة أصوات كتب أصحابها اسم المرشح الذي يؤيدونه باللغة الفرنسية.
ورد رئيس الجلسة. مولاي حمدي ولد الرشيد على هذا المطلب بقوله إن البرلمان دأب منذ سنوات عديدة على التصويت بالفرنسية والعربية، لاختيار رئيس الغرفة الأولى.
من جهته، قال بوانو إن اللغتين الرسميتين للمملكة المغربية، كما ينص على ذلك الدستور، هما العربية والأمازيغية.
وأشار رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي، إلى أن مثل هذه الواقعة حدثت سنة 2013، في ظل ترشح رشيد الطالبي العلمي وغلاب، والغيت الأصوات التي تمت بالفرنسية.
وأوضح بووانو أن الغاء عشرة اصوات لا يؤثر في النتائج و”الانتصار للغات الرسمية انتصار لنا جميعا”، داعيا إلى إلغائها.
تعليقات الزوار
سنين وعقود من الزمن ضاجة بالجدل والصراخ والتضاد والعدمية والإنتهازية ولاشيء استقاذ منه المواطن العادي سوى ضياع عمره مع هؤلاء الذين اتخدوا هذه الأساليب والمناورات وسيلة للتعدي والزحف على مناطق فيها ثقافة مختلفة وكيانات مغايرة حضاريا ويستعين هؤلاء الساسة في ذلك بإطلاق أصواتهم التي تصك الأذان على الأخرين و أيضا الضرب فوق الطاولة بشدة.