خارج الحدود

لمدة سنتين.. حبس إعلامية عربية شهيرة بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”

قضت محكمة الجنايات الكويتية، بحبس الإعلامية حليمة بولند لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية قدرها 2000 دينار، (حوالي 65 ألف درهم مغربي) بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”.

وكشفت وسائل إعلام كويتية، أن محكمة الجنايات وجهت للإعلامية حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف عبر نشرها لصور ومقاطع فيديو وصفت بالمخلة.

ووفقا لذات المصدر، فإن المدعي على حليمة بولند اتهمها بتحريضه على الفسق والفجور من خلال صور وفيديوهات خاصة بها، في حين تقدمت الإعلامية بشكوى ضده اتهمته فيها بالإساءة لها وسبها.

يشار إلى أن حليمة بولند، إعلامية كويتية مثيرة للجدل من مواليد 1980، بدأت مشوارها الإعلامي عام 2001 حيث كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت حيث اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت من خلال برنامج “ذبست”.

ظهرت كممثلة عام 1995 من خلال برنامج الأطفال “إفتح يا وطني أبوابك” مع الفنان طارق العلي والفنانة أنوار أحمد على تلفزيون الكويت، وبعده قدمت العديد من البرامج على مختلف القنوات الخليجية والعربية. كما قدمت العديد من المهرجانات مثل مهرجان صلالة وليالي دبي وهلا فبراير، وحصلت على لقب “ملكة جمال الإعلاميات العرب”.

تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب “دلعها المتصنع” في كافة برامجها و”أزيائها الصارخة” التي اعتبر  الجمهور أنها لا تتناسب وقدسية شهر رمضان الذي كانت تبث فيه برامجها.

وأصدر النائب العام الكويتي المستشار ضرار العسعوسي، في الـ 27 يوليو 2020، قرارا بحجز  أموال حليمة بولند ومنعها من السفر رفقة 9 مشاهير آخرين بتهمة غسل الأموال.

وذكرت وسائل إعلام كويتية نقلا عن مصدر أمني، أن الأدلة على هؤلاء المتهمين كانت قطعية. وفي 6 سبتمبر 2020، بدأت النيابة العامة الكويتية بالتحقيق مع حليمة بولند بتُهمة غسل الأموال وتضخم أرصدتها البنكية،  بعد تحقيق دام لساعات، أخلي سبيلها  بكفالة قدرها 3000 دينار كويتي، ووُجهت لها تُهمة شبهات غسل الأموال وإعلانات غير مشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *