اقتصاد، سياسة

مسؤولة فرنسية: الأزمة بين باريس والرباط لم تؤثر على علاقاتهما الاقتصادية

قالت رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كلوديا غاوديو فرانسيسكو، إن برنامج مؤسستها لم تتأثر بفتور العلاقات الثنائية بين باريس والرباط لكونها مستقلة، وأنها تتعامل بشكل مباشر مع منخرطيها.

وكشفت المسؤولة ذاتها في حوار مع مجلة “جون أفريك”، أن الغرفة تتعاون مع السفارة لكنها لا تخضع لإشرافها، وأشارت إلى أن العلاقات بين البلدين تأثرت على المستوى السياسي إلا أنه لم يمس الجانب الاقتصادي.

وتابعت كلوديا غاوديو فرانسيسكو، التي تستمر ولايتها حتى عام 2025: “واصلنا عملنا، وحاول القيام بعملنا بشكل جيد حتى اليوم، واصلنا الأيام الاقتصادية، وندواتنا الإعلامية، وعملنا الجمعوي، ولم يكن هناك تأثير حقيقي على عملنا”.

ومرت العلاقات بين فرنسا والمملكة المغربية بأزمة منذ 2021، كان من أبرز مظاهرها حالة فراغ دبلوماسي بعد تجميد زيارات مسؤولي البلدين المتبادَلة وأي اتصال بين قادتهما.

وبدأت العلاقات الثنائية بين البلدين تعود إلى مجاريها خاصة في الأسابيع الأخيرة، من خلال الزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين في هذا البلد الأوروبي إلى المغرب، ما يفيد بعودة تطبيع العلاقات بينهما.

وفي أبريل المنصرم، أكد نائب المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أن المغرب وفرنسا تجمعهما “شراكة فريدة” قائمة على “رابط استثنائي”، تجددها أجندة سياسية.

وأشار إلى أن “زيارة فرانك ريستر إلى المغرب، تساهم بشكل كامل في هذا المنطق وهذه الحركية، باعتباره مسؤولا عن الجاذبية والتجارة الخارجية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *