مجتمع

مستشار ابن كيران: خريجو “10 آلاف إطار” سيندمجون في سوق الشغل قريبا

قال مستشار رئيس الحكومة في شؤون التربية والتكوين، خالد الصمدي، إن خريجي برنامج التكوين الحكومي “10 آلاف إطار تربوي”، سيجدون في القريب العاجل طريقهم إلى الإندماج الكلي في سوق الشغل.

وأوضح الصمدي، أن عدد المجازين الذي تخرجوا إلى حدود اليوم، من البرنامج المذكور بلغ 7400 مجاز، مشيرا إلى أن حوالي 50 في المائة منهم نجحوا في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بالإضافة إلى الذين سيجتازون المباريات خلال السنة الحالية، حسب ما ذكره الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية.

واعتبر المتحدث أن كل الانتقادات التي وجهت لبرنامج تكوين المجازين، “مجحفة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”، مشددا على أن “البرنامج استطاع تحقيق جزء كبير من أهدافه”.

وفي تعليقه على الاحتجاجات التي يخوضها خريجو برنامج “10 آلاف إطار”، قال الصمدي إن الاحتجاج حق لهم، مضيفا بالقول: “لكن يبقى السؤال المعلق هو لماذا الاحتجاج، هل هذه المطالب المرفوعة من قبل الأطر التربوية مشروعة أم لا؟ وهل هي متناسبة مع مقتضيات وأهداف مشروع تكوين المجازين؟”.

وكشف الصمدي الذي حل ضيفا على قناة “ميدي 1” أمس الخميس، أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج التكويني بلغ إلى حدود سنة 2016 ما مجموعه 35 ألف مجاز، مشيرا إلى أن 300 إطار تربوي أدمجوا في القطاع الخاص، وفق المصدر ذاته.

وذكر المتحدث أن الحكومة قامت بإجراءات لمواكبة إدماج خريجي البرنامج في سوق الشغل، أبرزها منع أساتذة التعليم العمومي من الاشتغال في القطاع الخاص، وذلك بهدف إتاحة المجال لخريجي برنامج التكوين للاندماج في القطاع الخاص، حسب قوله.

يُذكر أن خريجو البرنامج الحكومي “10 آلاف إطار تربوي”، يخوضون احتجاجات مستمرة منذ أشهر، للمطالبة بالإدماج في الوظيفة وعدم إعادة التكوين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك “بعد تنصل القطاع الخاص من الالتزام بالاتفاقية عبر إدماج الخريجين في سوق الشغل”، حسب قولهم.