مجتمع

عائلات بأكادير تشكو من تحول مركز للتخييم إلى وكر للدعارة والسكر

وجهت عائلات عدة بأكادير، شكايات منفصلة إلى السلطات الولائية ووزارة الشباب والرياضة، تشكو من خلالها تحول مركز للتخييم بالحي الصناعي وسط مدينة أكادير إلى مكان لإقامة سهرات بشكل يومي تستمر إلى ما بعد منتصف الليل مع استعمال مكبرات الصوت، وهو ما يتسبب للساكنة في مضايقات عديدة بسبب تواجد المخيم وسط حي سكني مأهول.

وأوضح السكان في شكايات، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منها، أن مركز التخييم المذكور “يعرف ممارسات على جنابات المركب منافية للأخلاق والآداب العامة تتم بين شباب وشابات المخيم مما يثير حفيظة السكان، الذين يستنكرون بشدة هذه التصرفات التي تتم أمام مرأى ومسمع أبنائهم وبناتهم مما سيعرض ويهدد سلوكهم للإنحراف”.

وأضاف هؤلاء في شكاياتهم التي ظلوا يبعثونها للجهات المختصة منذ 2012 دون أن تجد طريقا للحل، أن الشباب الذين يحلون على مركز التخييم المعني يتعاطون للمخدرات بجميع أنواعها بحرية تامة على جنابات المركب، وما يصاحب ذلك من كلام نابي وضجيج وفوضى دون تدخل أي جهة.

وطالب السكان الجهات المختصة بالتدخل بغية رفع الضرر عنهم وإلزام المؤطرين بحث الشباب على تقديم الاحترام الواجب للساكنة المجاورة للمركب، كما طالبوا بعدم تعيين المركب مركزا للتخييم في السنوات المقبلة، خصوصا وأنه تحول إلى وكر للدعارة، حيث تم تداول صور لعوازل طبية ومواد من قبيل المعجون ومواد تدخين الشيشة بالمخيم.

وأوضح أحد السكان في اتصال مع الجريدة، أنهم عرضوا مشكلتهم هذه السنة أيضا على قائد المنطقة ووعدهم بعدم جعل المركب مركزا للتخييم إلا بعد توفر جميع الشروط الأمنية التي تحول دون تحوله إلى مركز يقض مضجع السكان ويقلق راحتهم.