خارج الحدود

مقتل جندي مصري في اشتباك بين الجيشين المصري والإسرائيلي

أعلن المتحدث العسكري المصري عن استشهاد أحد العناصر المكلفة بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح، في حين أكد الجيش الإسرائيلي وقوع إطلاق نار عند الحدود مع مصر.

وقال المتحدث العسكري المصري، إن بلاده تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدوي في رفح.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة.

وأضاف في بيان “قبل ساعات قليلة (اليوم الاثنين)، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، وهو قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل جندي مصري في تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وجنود مصريين عند معبر رفح، مشيرة إلى أنه لا إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد تبادل إطلاق النار مع قوات مصرية.

من جانبه، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بمقتل مصريين اثنين في تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت خبر تبادل إطلاق النار بين الجانبين بعد سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر، وذلك بعدنا حذفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أخبارا عن الحادثة.

وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حادثا غير عادي وقع بين الجيشين الإسرائيلي والمصري، في حين كشفت القناة الـ14 أن جنودا مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح، بدون وقوع إصابات.

وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن أيا من الجنود الإسرائيليين لم يصب في الحادث.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الأمن المصري أطلق النار على شاحنة إسرائيلية، وردّ جنود إسرائيليون بإطلاق نار، وهناك إصابات.

يأتي ذلك بعد يوم من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصفه مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة “الأونروا” في رفح، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في منطقة يصنفها الاحتلال ضمن “المناطق الآمنة”.

وأثارت المجزرة ردود فعل منددة عربيا، فيما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربية طالبت بوقف الإبادة في غزة.

وفي اليوم الـ234 للحرب الإسرائيلية على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات مكثفة على جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، ونسف مبان سكنية بالكامل.

* الجزيرة / العمق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *