“قبلة باريس”.. حقوقيات: مصالح اقتصادية وراء حملة الضغط على بنعلي

قالت فدرالية رابطة حقوق النساء إن “مصالح اقتصادية” وراء الحملة “الشرسة والشنيعة” التي شُنّت على وزيرة الانتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ورجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، مدير مجموعة “فوريسكيو”.
وعبرت الهيئة عن “استيائها الشديد” ضد قبلة باريس المزعومة، وعن تضامنها المبدئي واللامشروط مع الوزيرة ليلى بنعلي، باعتبارها امرأة و”بغض النظر عن صحة المعطيات من عدمها”، معتبرة ذلك “تدخلا سافرا” في حياتها الشخصية.
وطالبت الهيئة النسائية، وفق ما جاء في بيان لها، توصلت به جريدة “العمق”، باتخاذ الإجراءات اللازمة مع كل المتورطين في تقاسم معلومات شخصية مسيئة للأشخاص وخاصة النساء.
وأوضحت الهيئة المذكورة، أن هؤلاء يقتنصون الفرص للتشهير بالنساء والحط من كرامتهن وإنسانيتهن، دون مراعاة حجم العنف النفسي الذي تخلفه مثل هذه الادعاءات على النساء وأسرهن وصورتهن داخل المجتمع.
كما دعت رابطة حقوق المرأة للعمل على تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية احترام خصوصية الأفراد وعدم نشر أو تداول المعلومات الخاصة بهم والإساءة لهم.
وحذرت الهيئة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من نشر أية معلومة شخصية تستهدف التشهير بالأشخاص، لأن ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، داعية في هذا السياق إلى تدخل السلطات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من يتورط في مثل هذه السلوكيات الخبيثة.
وشددت على ضرورة التغيير الشامل والعميق للقانون الجنائي بما يحمي المعطيات الشخصية والحقوق الفردية ويتماشى مع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم.
تعليقات الزوار
و”بغض النظر عن صحة المعطيات من عدمها” ومادا لو كانت المعطيات صحيحة ؟ فالقضية لاتتعلق بشخصية عادية وإنما بشخصية عمومية ، والنشر كان من طرف إعلام أجنبي ومن حق المغاربة أن يعرفوا الحقيقة والمغاربة سيكون أول من يدافع إذا تبث ان المعطيات التي تم نشرها غير صحيحة (كل التضامن وكل الحب )أما إذا تبث العكس فكل الشجب وكل الاستنكار
المشكلة ليست في الصورة المنشورة لأن ذلك يعتبر تدخل في الحياة الشخصية، بل المشكلة في تضارب المصالح بصفتها وزيرة وآمر للصرف في صفقات عمومية، أن كانت بالفعل قد أبرمت صفقات مع شركة هذا الرجل وجب القيام بالواجب حسب ما ينص عليه القانون.
العنف النفسي و الجسدي و الروحي وصلنا، و ضربنا في العمق ، لأنها امرأة مغربية ام ، و تتسيد المجتمع الرسمي كوزيرة نشيطة ، و لكن اللجوء إلى القضاء، و هذا من حقها، ان كانت بريئة مع الله و مع الزوج و مع الابناء ( المغاربة كلهم) و مع الضمير فهذا لن يزيدها الا شموخا و عزا ، ان أردنا ان نسمع الي : القافلة تمر و الكلاب تعوي : او إلى صفيت مع ربي العبد ما منوا ضرورة، احب ان تكسر انياب هذا اللذي تجرأ على القيمة و القامة المغربية الشريفة المحترمة ، و لكم سيدتي واسع النظر، و لكم أيضا الف تحية و سلام