“الإهمال” و”الفوضى” يطالان واحة سيدي يحيى بوجدة

يشتكي مواطنون من حالة “الفوضى والتسيب” التي أصبحت عليها واحة سيدي يحيى بمدينة وجدة، بعدما طال الإهمال مختلف مرافقها وتحولت من مكان للنزهة إلى فضاء يقلق راحة زوارها.
ووصف مواطنون في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق”، الحالة التي أصبحت عليها واحة سيدي يحيى بوجدة بالمزرية، وذلك بعد تفشي عدد من السلوكيات المشينة، وارتياد الواحة من قبل بعض الجانحين الذين اتخذوا الفضاء مكانا لترويج ممنوعاتهم، فضلا عن احتلال الملك العمومي عبر تحويل بعد المراحيض إلى فضاءات للشاي ومقاهي غير مرخصة في غفلة من السلطات المحلية والمجلس الجماعي لوجدة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الفترة المسائية التي تعرف توافدا للزوار والعائلات رفقة أطفالهم، وضمنهم أجانب من جنسيات مختلفة، بحثا عن مكان هادى ونظيف للنزهة والاستجمام، تعرف كذلك (الفترة المسائية)، توافد من وجدوا ظالتهم في الواحة لممارساتهم بعيدا عن أعين رجال الأمن، مما يدفع زوار الواحة إلى مغادرتها دون رغبة في العودة مجددا.
وتعد واجة سيدي يحيى من أهم المعالم التاريخية لمدينة وجدة وفضاء سياحيا يستقطب زوار المدينة وساكنتها، وتضم الواحة ضريح سيدي يحيى بنيونس أحد الأولياء الذين قدموا من المشرق واستقروا بوجدة.
اترك تعليقاً