مطالب بحذف كلمة “إسلاميين” من النصب التذكاري لأحداث 11 شتنبر
طالبت منظمة مدافعة عن حقوق الجالية المسلمة في مدينة نيويورك الأمريكية بتنقيح عبارة “إرهابيين إسلاميين” المسجلة على النصب التذكاري لأحداث 11 شتنبر الأسود، مخافة أن تذكي تلك العبارة أعمال العداء والكراهية ضد المسلمين، وفق ما نشر موقع “هيت ستريت” الأمريكي.
وأوضحت منظمة ساوثرن تير الإسلامية أن النصب الذي أقيم في منطقة أويغو بولاية نيويورك يرسم صورة غير عادلة عن المسلمين، مضيفة أنها تفضل تنقيح العبارة وحذف كلمة “إسلاميين” أو استبدالها بعبارة “إرهابيي تنظيم القاعدة”.
غير أن المسؤولين في المدينة يعارضون تلك الفكرة، إذ صرح مدير أمن منطقة أويغو، دونالد كاستلوشي، أن “النصب صحيح ومناسب كما هو في شكله الحالي، ولن يطرأ عليه أي تغيير”.
وقال في ذلك الصدد: “لا أعيش في عالم التصحيح والتصويب السياسي”، متابعا “أعيش في عالم الأحداث التاريخية والإرهاب، سواء كان نابعا من الأمريكيين المسيحيين أو المسلمين”.
يشار إلى أن أفراد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية يشعرون بالقلق، لكون عيد الأضحى المبارك سيصادف ذكرى 11 سبتمبر الأسود. وأعرب العديد من القادة المسلمين عن شعورهم بالقلق من هذه “الصدفة الحرجة”، لاسيما وأن عيد الأضحى سيوافق إحياء البلاد لذكرى هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. ويخشى القادة المسلمون أن ذلك اليوم الفضيل (عيد الأضحى) الذي يتوجب على المسلمين فيه ذبح أضحيات، قد يفهم على نحو خاطئ أنه احتفال من المسلمين بالهجمات الإرهابية على البرجين، وهو الأمر الذي قد يولد مزيدا من التعصب والكراهية تجاههم.
