مجتمع

ساكنة البيضاء تخلف 12 ألف طن من النفايات في أول أيام عيد الأضحى

خلفت ساكنة الدار البيضاء، 12 ألف طنا من النفايات في أول أيام عيد الأضحى، حيث أشار كريم الكلايبي عضو لجنة تتبع عقود النظافة بالدار البيضاء، إلى نجاح  5800 يد عاملة خلال العيد من جمع هذه الكميات الكبيرة في وقت وجيز بالمقاطعات الـ16 التابعة للجماعة.

ووفقا لتصريح كريم الكلايبي لجريدة “العمق”، “فقد تم الاستعانة بأكثر من 3100 عامل من شركة أفيردا و2700 عامل من شركة أرما لجمع هذه الكميات الكبيرة من النفايات”.

وقال الكلايبي في تصريح للجريدة، إنه “تم توزيع ما يقارب 120 طنا من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل البيولوجي على جميع المقاطعات التابعة لتراب جماعة الدار البيضاء”.

وأشاد عضو لجنة تتبع عقود النظافة بالدار البيضاء بجهود عمال النظافة، الذين وصفهم بـ “مهندسي جمالية الشوارع وحماة البيئة”، ودعا الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة وشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة” إلى تخصيص منح خاصة لهم تقديرا لجهودهم.

وتتضاعف كميات النفايات خلال أيام عيد الأضحى، بثلاث مرات، وتتجاوز 30 ألف طنا، حيث تجاوزت سنة 2023، 36 ألف طنا.

واستقبلت مدينة الدار البيضاء عيد الأضحى بخطة عمل شاملة تضمن نظافة المدينة خلال فترة العيد، وذلك تجنبا لتكرار مشاهد الأزبال التي تشوه صورة العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وأعلن مجلس جماعة الدار البيضاء قبل أسبوع من حلول عيد الأضحى، عن توفير أزيد من 5800 يد عاملة أي بزيادة 400 عامل نظافة مقارنة مع السنة الماضية.

وقال مولاي أحمد أفيلال العلمي الادريسي المفوض له قطاع النظافة بجماعة الدار البيضاء، في تصريح سابق لجريدة “العمق”، إن المجلس أطلق هذه السنة بشراكة مع شركة التنمية المحلية للبيئة، حملة شعارها “نظافة عيدنا، فرحة لمدينتا”، لمواجهة أطنان النفايات التي يخلفها البيضاويون في عيد الأضحى.

وحسب المسؤول عن قطاع النظافة، فإن خطة عيد الأضحى 2024 ارتكزت على خمسة عناصر أساسية، أولها تعزيز الموارد البشرية واللوجستيكية، وتجهيز المرافق، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم، ونشر الوعي البيئي بأهمية النظافة خلال هذه المناسبة المباركة، إلى جانب توزيع الأكياس البلاستيكية لجمع النفايات بشكل أمثل.

وأشار أفيلال الادريسي إلى أنهم حرصوا هذه السنة، على تعبئة أكثر من 5800 عامل نظافة و 1080 آلية بما فيها شاحنات النظافة، موزعة حسب المقاطعات، وكذلك توزيع 120 طن من بلاستيك المخصص لجمع النفايات، بمقدار طن واحد لكل مقاطعة من المقاطعات الـ16 بالعاصمة الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • التبذير
    منذ أسبوع واحد

    التبذير هو الجهل بمواقع الحقوق ؛ قال العالم إبن عابدين :" الاسراف صرف الشيء في ما ينبغي زاءدا على ما ينبغي ،والتبذير صرف الشيؤ في ما لا ينبغي " فالمسرف مكروه حتى من لدن خالقه والمبذر أخ الشيطان ! وأكثر قرابة في عز الازمة الهيدرولية ؛ لا لا لن نساهم في تصحر هدا الوطن الحبيب الغالي بالتهور وإرضاءا للسنة الابراهيمية ، ونقيضاا للآية :" يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفواإنه لا يحب المسرفين".صدق الله تعالى