مجتمع، منوعات

ما حقيقة الحادث الدموي في احتفالات “بوجلود” بأورير شمال أكادير؟

نفى مصدر مطلع لجريدة “العمق” صحة الأخبار المتداولة على بعض الصفحات والجرائد الإلكترونية، والتي يدعي فيها أصحابها وقوع حادث دموي بمركز جماعة أورير شمال مدينة أكادير خلال احتفالات بوجلود.

مصدر الجريدة أكد أن أغلب الصور التي تم تداولها دون التحقق من مصداقيتها، قديمة، ولا علاقة لها باحتفالات بوجلود التي تتواصل بمختلف مناطق أكادير إداوتنان وعموم جهة سوس ماسة.

وأضاف قائلا: “لا أحد ينكر أن احتفالات بوجلود تصاحبها بعض الظواهر السلبية، شأنها شأن جميع المهرجانات ومباريات كرة القدم وغيرها من التجمعات البشرية، إلا أن خبر حدوث مجزرة بأورير، لا يعدو أن يكون ادعاء زائفا وعارٍِ من الصحة”.

وفي سياق متصل، أوضح مصدر أخر، أن أورير شهدت حالة اعتداء باستعمال السلاح الأبيض، إثر إقدام شخص من ذوي السوابق العدلية على توجيه طعنة لشاب على مستوى اليد، بعدما نشبت خلافات محتدمة بين الطرفين، مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق لثاني أيام عيد الأضحى، غير أن الواقعة، لا صلة لها ب”بيلماون”.

وجدير بالذكر، أن مختلف مناطق جهة سوس ماسة تشهد طقوس “بيلماون” التي يتجدد الاحتفال بها كل سنة، لغرض الفرجة وإمتاع الناس خلال أيام عيد الاضحى المبارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مابين السطحية والعمق .
    منذ 4 أيام

    كل واحد سوف يرى ماجرى بالعين الخاصة به وهناك من يعرف حقيقة ماجرى وسوف ينكر وينفي نفيا قاطعا خوفا على نفسه من الشيخوخة أو اتهامه بأنه قد تقدم في السن ولكن أعتقد أن شيءا ما من درجة فادحة وخطيرة لكن معتادة قد حدث بالفعل وتم توثيقه والحدث هو مجزرة جماعية في حق نشطاء بلماون أو بوجلود بأكادير والمتهم هم الإخوان المسلمون من ذوي مواقع الإنطلاق من جبالة تازة وتاوناة على وجه الخصوص وخلاياهم الناءمة المتزمتة وأغلبها يسكن في صوامع المساجد وسط الأحياء السكنية وربما يكون هذا أخر عهد لطاءفة بلماون بالمغرب فالبعض قد ضاق حتى ببضعة ساعات من الإحتفال في كل سنة والوطن والمغرب يبدوا أنه لم يعد ملكا للجميع .

  • سيدي اعمر مبيد الشعوب و الأمم .
    منذ 5 أيام

    لادخان بلا نار والمقال أيضا يقول في البدء حدوث مجزرة وبعدها خفف من وقع النيرة ليختم الكلام بأن شخصا من ذوي السوابق القضاءية قام بتوجيه طعنة على مستوى اليد إلى شخص أخر ؟ والمرجح أن مجزرة شنيعة قد حدتث بالفعل في حق المحتفلين الذين يتنكرون في هيءات غير معروفة والتي هي الأخرى تم اختراقها من طرف المعادين للمهرجان وخصومه للقضاء عليه من الداخل وذلك من أجل إرهاب الجميع ومنعهم من عدم تكرار الإحتفالات في المواسم القادمة وهذا ربماماسيحدث مستقبلا وإذاماحدث وتم الإحتفال سيكون شكليا وفارغا أجوفا وبدون روح بل فقط للتستر على الجراءم الجبانة السابقة .

  • محمد
    منذ 5 أيام

    حنا كأمازيغ الشرق معندناش هاد الوتنية من الاحسن متبقاوش تجمعو الامازيغ كلهم قولو ناس سوس . متخلطوناش مع هاد الوثنية