أخبار الساعة، مجتمع

لجنة محلية بواويزغت تحذر من توتر اجتماعي بسبب تدهور الخدمات الصحية

دعت اللجنة المحلية بواويزغت لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي، واويزغت، إقليم أزيلال، غذا الاثنين 01 يوليوز 2024، تحت شعار “من لا يعيش بكرامة، لا يمرض بكرامة”، محذرة من “توتر اجتماعي” في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.

اللجنة المحلية المكونة من عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية بمدينة واويزغت، عبرت عن قلقها إزاء ما آلت إليه الأوضاع بالمركز الصحي، بسبب “تردي الخدمات الصحية الناتجة عن الغياب التام للأطباء، وكذا غياب سيارات الاسعاف وغياب التجهيزات والأدوية”.

وقالت اللجنة إن هذا الوضع “يعرض حياة المرضى الوافدين من داخل المدينة ومن الجماعات المجاورة لها للخطر ويفاقم معاناتهم المادية بالتنقل إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال والجهوي ببني ملال، وينذر بكارثة حقيقية ويفتح المجال أمام ارتفاع مؤشرات التوتر الاجتماعي”.

كما حملت مسؤولية الوضع بالمركز الصحي بواويزغت لـ”المندوبية الإقليمية ومعها للوزارة الوصية على القطاع”، داعية في هذا الصدد السلطات المحلية والمجلس الجماعي إلى تحمل مسؤوليتهما كل حسب اختصاصاته.

في سياق متصل، سبق لجمعية المركز المغربي لتعزيز حقوق المستهلك، أن أعربت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في المركز الصحي بواويزغت منذ أشهر عديدة؛ وهو ما أثر “سلبا” على مواطني واويزغت.

وقالت الجمعية المذكورة، في بيان اطلعت عليه جريدة العمق” إن سكان المنطقة يضطرون إلى قطع مسافات طويلة إلى مستشفيات بني ملال أو أزيلال للحصول على العلاج والفحوصات والإسعافات الأولية، بسبب عدم وجود الأطر الطبية في المركز الصحي بواويزغت، مشيرة إلى “تغيب الأطباء الثلاثة بدعوى الحصول على إجازات مرضية”.

وأوضحت الجمعية، وفق المصدر ذاته أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في واويزغت والمناطق المجاورة، حيث يواجهون صعوبة في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية. وأن الساكنة عبرت مرارا وتكرارا عن استيائها من هذا الواقع المزري والتدهور المستمر للأوضاع الصحية”.

لهذا، شددت الهيئة المذكورة على ضرورة إيجاد حلول جذرية وعاجلة لتجاوز ما سمته “حالة التدهور والتهميش الصحي ممنهج للساكنة وحرمان من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *