مجتمع

رفع تسعيرة النقل يثير غضب مراكشيين ضد شركة “ألزا”

أثار إقرار شركة “ألزا” لزيادات في تسعيرة النقل في بعض الخطوط الحضرية وشبه الحضرية غضب المواطنين، حيث عمدت الشركة إلى زيادة درهمين مثلا بالنسبة للخط الرابط بين مراكش وبنجرير.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تذاكر صادرة عن الشركة بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تظهر زيادة درهمين في الخط بين مراكش وبنجرير، حيث انتقل سعر التذكرة من 18 درهما إلى 20 درهما.

ويرى العديد من المواطنين أن شركة “ألزا” للنقل الحضري تهدف من خلال هذه الزيادات إلى تعويض خسائرها وتحقيق المزيد من الأرباح على حساب راحة المواطنين، فيما تطالب فعاليات حقوقية ومدنية بمراكش بتدخل الجهات المعنية لوقف هذه الزيادات غير القانونية، وإلزام الشركة بتقديم خدمات أفضل للمواطنين، مع مراعاة قدرتهم الشرائية.

في السياق ذاته، قال فرع المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، على صفحته بـ”فيسبوك” إن الشركة عمدت إلى زيادة درهمين في تسعيرة التنقل بواسطة “أسطولها المتهالك”، مستغربا من غياب الرقابة على مثل هذه الزيادات التي تستهدف جيوب المواطنين.

من جانبه، قال عبد المجيد حافيظ، المنسق الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، إن هذه الزيادة غير قانونية، مشيرا إلى أن “الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري انتهت عقدتها مع مجموع الجماعات الترابية بالجهة”.

وسجل الناشط الحقوقي، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “تم التمديد للشركة لسنة إضافية من طرف المسؤولين وهو ما يعني أنها ليس لها الحق في الزيادة لأنها تعمل بتمديد فقط، كما أن أسطولها من الحافلات متهالك، وهذا الأمر لا يخول لها قانونا زيادة التسعيرة”.

في سياق متصل، بررت “مراكش للنقل” هذا التمديد بكون النموذج الجديد الخاص بعقود التدبير المفوض لخدمة النقل العمومي بالمغرب لم ينزّل بعد من طرف المصالح المختصة بوزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • علي
    منذ سنة واحدة

    مدينة سياحية عالمية وحافلات النقل بدون مكيف في درجة حرارة 50 ناهيك على عدم وجود أي محطة مغطات تدلك على الوجهة . حافلات اكل الدهر عليهآ وشرب

  • بن علي
    منذ سنة واحدة

    حافلات اكل عليها الدهر وشرب عليها الصدء. حافلات عبارة عن حمامات متنقلة صيفا وثلاجات شتاء. حافلات تفتقد لشروط الجولان والنقل الذي يحفظ كرامة الزبناء خصوصا التي تربط بين الأحياء الشعبية. فهناك تعامل فيه عنصرية وتمييز بين الحافلات تجوب الأحياء الراقية والأحياء الشعبية والبوادي.

  • غير معروف
    منذ سنة واحدة

    حقق

  • لاحول ولاقوة إلا بالله
    منذ سنة واحدة

    والله عقلي سيتوقف من كثرة الإندهاش .بالله عليكم كيف لواحدة من اهم رافعة لإقتصاد البلاد من السياحة يكون فيها مستوى النقل العمومي بهذا الشكل .والله العظيم بحكم انني من ساكنة مراكش والله في بعض الأوقات اجد السياح يضحكون من مستوى حافلات هذه الشركة الغول اعطل بالجملة الخدمة صفر النقل منعدم في بعض الأحياء نقص فعدد الحافلات و و و و صراحة شبهة الفساد تزكم الأنوف فملف النقل بمدينة مراكش .

  • محمد
    منذ سنة واحدة

    لي دارتها الدولة احنا معاها الزيادة في كل الأسعار