الأزبال تحول أحياء بمدينة الزهور إلى مطارح للنفايات
تعيش مجموعة من الأحياء بجماعة الشلالات، التابعة لإقليم عمالة المحمدية، على وقع انتشار كبير للنفايات التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف. وتحولت بسببها الأحياء في هذه الجماعة المنتمية الى مدينة “الزهور”إلى مطارح للنفايات، في ظل عجز المجلس الجماعي على مواجهة انتشارها.
وعبر العديد من المواطنين بجماعة الشلالات عن تذمرهم من الوضعية “الكارثية” التي يعيشونها، خصوصا مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وأكد متحدثون إلى جريدة “العمق ” أنهم يعيشون هذا الوضع منذ أن وطأت أقدامهم جماعة الشلالات، حيث تراكم النفايات وانتشار الكلاب الظالة والحمير والبغال والقوارض، وفق تعبيرهم
وفي هذا السياق، سجل مواطنون في آراء مختلفة ”أن جماعة الشلالات” أضحت تعيش وضعا بيئيا “كارثيا” يستوجب تحرك مختلف السلطات للحد منه خاصة بعد الزحف العمراني وتزايد الكثافة السكانية بشكل سريع، وأوضح المتضررون أن “انتشار النفايات وعدم نقلها إلى المطرح جعل الأحياء عبارة عن مطارح صغيرة للأزبال المكدسة بجانب الحاويات والطريق والأراضي غير مبنية”.
ووجهت الساكنة نداءات للمجلس والسلطات من أجل التدخل العاجل وتنظيف الأحياء والتجمعات السكنية والمؤسسات التي تعاني من تراكم النفايات المنزلية بشكل دوري ومكثف ، مشيرة إلى أن هذه الأزمة هي نتيجة عجز المسؤولين في تدبير النفايات بهذه الجماعة.
تعليقات الزوار
المشكل أنه لايمكن التفرج أمام هذا الوضع المزري ولن يقوم بشؤون مدينة المحمدية إلا أبناءها وأطالب بأن ينسحب الغرباء عن المدينة لأنهم يعرقلون عمل المخلصين من أيناء المنطقة وهؤلاء الغرباء الذين حشروا أنفسهم في داخل مدينة ليست لهم جاؤوا أول الأمر للإصطياف ثم بدأوا يزحفون ويتجاسرون بحموضة وبأساليب حقيرة وجيعانة .