
تفاعل وزير العدل السابق المصطفى الرميد مع واقعة رفض عميد كلية العلوم بن امسيك تكريم طالبة متفوقة خلال حفل توزيع الجوائز، وذلك بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وكتب الرميد على صفحته الرسمية على فيسبوك قائلاً: “إذا صح أن عميداً بكلية مغربية رفض توشيح طالبة لأنها تحمل الكوفية الفلسطينية، فهو جبان لا يستحق العمادة، ومتجرد من الإنسانية لا يستحق الاحترام… أرجو ألا يكون الخبر صحيحاً”.
وأثار رفض العميد تكريم الطالبة استياءً لدى الحاضرين بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، التي شهدت الحدث. كما لقي التصرف تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا موقف العميد بأنه “غير مسؤول ويتعارض مع الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية”.
ويأتي تصرف عميد كلية العلوم بن امسيك ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم خان يونس بغزة، راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً و300 جريح، نصفهم أطفال ونساء.
وكان مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي قد أصدر بيانًا عبّر فيه عن “استنكاره الشديد للسلوك الأرعن لعميد كلية العلوم بن امسيك”، معلناً تضامنه اللامشروط مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من قبل العميد.
وشدد البيان على أن حمل الكوفية الفلسطينية يُعتبر مفخرة للطالبة ولذويها، تنضاف إلى تفوقها الدراسي، داعياً إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه هذا السلوك الشاذ من قبل عميد كلية العلوم”.
تعليقات الزوار
السيد الرميد، إذا كان هذا جبان فبماذا سنناديك انت وأذاءك الوزاري. كذبتم على المغاربة وحينما وصلتك الى سدة الاستوزار انقلبتم على ناخبيكم. والله لو كنت مكان أحدكم لانسحبت من الحياة العامة لأصون ماتبقى من كرامتي. العميد قد يكون قد أخطأ كما يخطأ الجميع. لكن كثير من المنافقين ركبوا على الزلة لإظهار عروبيتهم وإيمانهم المنافق بالقضية الفلسطينية. الكل يأكل ويشرب وينام مع زوجته أو ....ويحتفل ويشاهد افلام ويستمع الى الموسيقى و يذهب الى المطاعم وينكت و وو...في نسيان تام اما يحصل في غزة ، لكن عند ذكر غزة سبحان الله يصبح الجميع أأكثر فلسطينية من الفلسطينين.
إذا أخذنا هذا الفرد وأجرينا عليه التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء ، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في مقدراته الذهنية ، فمنه البلهاء ! فقد لا يكون هذا الفرد مؤهلاً لذلك، وهو ما يستوجب إيقافه بالمرة. ، ونقله إلى برنامج الإعداد المهني التطبيقي الذي يناسب مؤهلاته، ويتفق وقدراته الفكرية.
إذا أخذنا هذا الفرد وأجرينا عليه التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء ، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في مقدراته الذهنية ، فمنه البلهاء ! فقد لا يكون هذا الفرد مؤهلاً لذلك، وهو ما يستوجب إيقافه بالمرة. ، ونقله إلى برنامج الإعداد المهني التطبيقي الذي يناسب مؤهلاته، ويتفق وقدراته الفكرية.
من خلال بعض التعاليق يظهر ماذا ضحالت تفكير اصحاب بعض التعليقات . يدافعون عن الاستبداد والقمع واصبح التضامن مع الضحية عيب وجريمة .هذا العميد غبي وجبان يريد إرسال رسالة الى أسياده. العميد فيه عرق من العبيد تعسا لك .عاشت الإنسانية وعاش الاحرار والخزي معدوم الضمير
التمسوا له المعدرة ربما تكون اصوله يهودية وفي كل الأحوال فهو جبان
عوض ارتداء الكوفية الفلسطينية فقط كما يفعل بعض المغاربة ليغرس أيضا شجرة او عدة أشجار حسب قدرته قرب منزله ليساهم في خفض خطورة الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية لأن الفلسطنيين أنفسهم يشعرون أنهم تقهروا بسبب التعاطف المفرط وأحيانا المغرض والمتأمر من فوق ومن أعلى الموجه لهم حتى أصبحوا مثل الأطفال الصغار أو القاصرين فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده وليس كل مايلمع ذهبا لأنه أحيانا يكون الضرب تحت الحزام في صورة وديعة مثل التضامن .
Talghza,zerhoune,avant ghaza,je soutiens le doyen qui n'a pas remis le diplôme à l'étudiante portant le signe de palestine,la palestine est aux palestiniens,ceux qui soutiennent hamas ,qu'ils aillent à gaza pour combattre,le hamas a donné l'occasion à israel de détruire tout gaza,israel va remercier hamas de ce cadeau permettant à israel d'éliminer les gazaouis de gaza,
الجامعة فضاء يجب احترام استقلاليته عن الأيديولوجيات والأحزاب خاصة لما تكون غير مغربية . لذا لعميد المؤسسة تصرف بحكمة مهنية والا فلماذا لو تقدم أحد الخ سجين ب اية الطوارق والآخر ب اية القبائل واخر ب اية الطوارق او دارفور او المارينا او الباسم او ....الخ فقط راية المغرب جائزة والمزايدات السياسية لم يعد هناك ما يبررها
الأستاذ المصطفى الرميد لقد وصفت عميد الكلية بالجبان،انه وصف يجانب الصواب ولا اختلف معك اذا ذكرته يوم كنت تحضر اجتماعات المجالس الحكومية وانت ترتدي الكوفية ،اللباس التقليدى للشعب الفلسطيني. انك تعرف جيدا أن المغاربة لهم لباسهم التقليدى ولا يعبدون ملابس الآخرين ولا احذيتهم. عبداللطيف الحجاجي مواطن مغربي.
النقابة المغربية، و ليس النقابة الوطنية.
تحية للطالبة. موقف انساني منها. تصرف العميد ليس تصرفا إنسانيا ولا أخلاقيا ولا قانونيا لسبب بسيط . لكون الكوفية ليست رمزا سياسيا حتى يتحجج به وليس هو من يحدد كونه سياسي ام لا. وإلا سيكون القفطان المغربي رمزا سياسيا يمنع في الدول الاخرى . إضافة إلى أن العميد قد أخل بمبدأ العمومية والتجريد وانحاز بشكل سافر لأهوائه وهو خطأ من شخص المفروض فيه التحلي بروح المسؤولية. كما أن المغرب رئيس لجنة القدس في شخص عاهله وهو ما يزيح عن الطالبة أي حرج. أما كونه أخلاقيا وإنسانيا فهذا لا يختلف فيه اثنان وإلا فكيف نحتفل بعيد التحرير والاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وننكر هذا الحق على غيرنا .
حفاظا على الأمانة العلمية فقد كتب أحد الصحفيين ( إن المغرب الآن أمام فرصة للدفع بمسلسل السلام إلى الأمام . فهو الآن جهة فاعلة محايدة في الصراع العربي ألإسرائيلي بما أنه يبعد آلاف الكيلومترات عن موقع الصراع الفعلي. ومن هذا المنطلق ونظرًا إلى وجود مجتمع مغربي يهودي كبير في إسرائيل، قد يستفيد المغرب من قرار التطبيع ويسعى ليكون وسيطًا بحيث يلعب دورًا للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل بين العرب والإسرائيليين ).
حفاظا على الأمانة العلمية فقد كتب أحد الصحفيين ( إن المغرب الآن أمام فرصة للدفع بمسلسل السلام إلى الأمام . فهو الآن جهة فاعلة محايدة في الصراع العربيألإسرائيلي بما أنه يبعد آلاف الكيلومترات عن موقع الصراع الفعلي. ومن هذا المنطلق ونظرًا إلى وجود مجتمع مغربي يهودي كبير في إسرائيل، قد يستفيد المغرب من قرار التطبيع ويسعى ليكون وسيطًا بحيث يلعب دورًا للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل بين العرب والإسرائيليين ).
إذاكان الخبر يقينا فلابد من توبيخ العميد والتأكد من ديانته
أظن أن العميد طبق مقتضيات القانون الداخلي للمؤسسة و التي تنافي تداخل قضايا و مواقف سياسية في مؤسسات هدفه الأسمى هو العلم و المعرفة. يجب معاقبة الطالبة تحت مبرر الإختلال بالقانون الداخلي.
تصرف عميد كلية العلوم بن امسيك حقير و جبان و لا إنساني على الاطلاق و لا يرقى قيد أُنملة الى موقع المسؤولية الذي هو فيها ما تقوم به آلة القتل الصهيونية تندد به حتى الجمعيات اليهودية الإنسانية فعليه إذا ان يعرف الفرق خصوصا و ان هذا الحفل ياتي ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة مشينة أخرى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم في مخيم خان يونس بغزة، راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً و300 جريح، نصفهم أطفال ونساء.
لنطرح السوال بصيغة أخرى، من هو الجبان؟ من رفض كوفية او من وقع على التطبيع مع الكيان الصهيوني. اظن انك تصلح لتكون ،ان لم تكن، محام الشيطان.