“بيت المغرب”.. المملكة تبصم على حضور قوي في منطقة المشجعين بأولمبياد باريس

شهدت منطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون)، القريبة من القرية الأولمبية الواقعة بإيل سان دوني بضواحي باريس، أجواء مغربية مميزة أمس السبت، حيث احتفلت بروح العيش المشترك والتآخي اللذين يميزان المملكة.
وفي إطار الاستعداد لأولمبياد باريس 2024، فقد سبق لمنظمي هذه التظاهرة، أن أنشؤوا “بيت المغرب”، بمنطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون) المخصصة للثقافة والرياضة الأفريقية، قرب القرية الأولمبية التي ستشهد استقبال الجماهير طيلة فترة المسابقة.
ويعرض “بيت المغرب”، المصمم على شكل الخيمة التقليدية المغربية مزينة بالألوان الوطنية، مجموعة مختارة من منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية والمأكولات المغربية الأصيلة.
وبهذه المناسبة، قالت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح آيت البشير، في تصريح له على هامش حفل افتتاح هذا الفضاء، الذي تخللته الموسيقى الشعبية المغربية والدقة المراكشية: “يشرف المملكة، أرض الغنى الثقافي والتقاليد العريقة، أن تتشارك مع زوار بيت المغرب كنوزها الثمينة”.
وأضافت القنصل أن “بيت المغرب هو فضاء مخصص للاكتشاف والمشاطرة. نجد فيه أعمال الصناع التقليديين المغاربة، والنكهات الأصيلة لمطبخنا، وأيضا عروض رياضية من رياضيينا المغاربة”.
من جانبه، أكد مسؤول الحدث سعيد خوراش أن “بيت المغرب يعتبر نافذة على الصناعة التقليدية المغربية حيث يتم عرض المجوهرات التقليدية والمصنوعات النحاسية والجلدية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المغربية”.
وأشار إلى أن “كل منتج هو ثمرة لمهارة تقليدية عريقة ويعكس الغنى الثقافي للمغرب”، مسجلا أن هذا المعرض يتيح تبادل هذه الكنوز وتقديم تجربة غامرة في الفن والتقاليد المغربية.
وتستقبل منطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون) الجمهور حتى 11 غشت المقبل من أجل البث المباشر للمسابقات، والأنشطة، والحفلات الموسيقية، والعروض، والمعارض، واللقاءات مع الرياضيين.
وتعرف هذه التظاهرة العالمية، مشاركة 60 رياضيا في 19 نوعا رياضيا، سيمثلون المغرب، بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل.
اترك تعليقاً