آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

أولمبياد باريس..أشبال الأطلس يخططون لتكرار سيناريو المونديال ومواصلة المشوار

تتجه أنظار الجمهور المغربي، عند الساعة الرابعة من عصر يومه السبت، صوب ملعب جيوفروي غيشارد بمدينة سانت إتيان، حين يواجه المنتخب الأولمبي نظيره الأوكراني، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية من منافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

ويسعى أشبال الأطلس عند مواجهة أوكرانيا لتحقيق الفوز وضمان التأهل مبكرا لربع النهائي، حيث يأمل زملاء لاعب باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي في المواصلة على المنوال نفسه بعد الانتصار التاريخي بهدفين لواحد على المنتخب الأرجنتيني، وخطف العلامة الكاملة أمام المنتخب الأوكراني الذي سقط في مباراته السابقة أمام نظيره العراقي.

إلى ذلك، حذر الناخب الوطني، طارق السكتيوي، من صعوبة المواجهة أمام أوكرانيا، مؤكدا أن “المباراة لن تكون سهلة”، مضيفا: “يضمّ منتخب أوكرانيا لاعبين جيدين، لكن تركيزنا كبير على تحقيق الفوز في اللقاء، والوصول إلى النقطة السادسة”.

وتابع: “نطمح إلى إسعاد الجماهير المغربية، التي تتابعنا بحماس كبير، ونأمل بأن نتمكّن من تجاوز هذا الدور والمواصلة بأفضل طريقة والاستعدادات للقاء أوكرانيا جرت في ظروف جيدة، ونحن جاهزون للقاء”.

من جهته، أكد روسلان، مدرب المنتخب الأوكرانب، ضرورة تفادي الأخطاء المجانية التي اعتبرها سببا رئيسيا في الهزيمة أمام منتخب العراق: “لا يعقل أن ننهزم أمام منتخب قام بتسديدتين فقط على المرمى بينما كنا نحن الطرف المسيطر”.

وشدد مدرب منتخب أوكرانيا على ضرورة اللعب أمام المغرب بحالة بدنية وذهنية أفضل بكثير مما كان عليه الحال أمام العراق، مشيرا إلى أن الخصم هذه المرة سيكون الطرف المرشح للفوز.

وتتطلع الكتيبة المغربية لتأكيد فوزها التاريخي على الأرجنتين في الجولة الأولى، بعد مباراة مثيرة للجدل توقف فيها اللعب لنحو ساعتين بسبب اقتحام بعض مشجعي المغرب للملعب في سانت إيتيان إضافة إلى إطلاق ألعاب نارية، قبل أن يستأنف اللعب ويلغي الحكم السويدي هدف التعادل للأرجنتين بداعي التسلل.

ونفذت التذاكر بفضل قدوم أفراد من الجالية المغربية المقيمة في كل أرجاء فرنسا، ومن باقي البلدان الأوروبية لدعم اللاعبين، حيث من المنتظر أن تقام المواجهة وسط درجة عالية من التأهب الأمني، لتفادي تكرار أحداث مباراة المغرب والأرجنتين الماضية.

والتقى المنتخبان المغربي والأوكراني في مباراة ودية في مارس الماضي بملعب ماردان في مدينة أنطاليا التركية، وانتهت بفوز أوكرانيا بهدف دون رد، علما أنها كانت المباراة الأولى للنخبة الوطنية تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي بعد خلافته لعصام الشرعي.

واستقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم الهندوراسي هيكتور سعيد مارتينيز سورتو، لقيادة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأوكراني، وسيساعده في قيادة المباراة، كلا من مواطنيه والتر إنريكي، مساعدا أولا، وكريستيان راميريز، كمساعد ثان، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، للدانماركية كلارلوند نيلسون.

ويتصدر حاليا المنتخب المغربي الأولمبي ترتيب المجموعة الثانية بثلاث نقاط، مناصفة مع العراق، المنتصر في الجولة الأولى على أوكرانيا بهدفين لهدف، فيما يتذيل هذا الأخير الترتيب رفقة التانغو دون رصيد.

وسيختتم منتخب المغرب لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مها العمراني
    منذ سنة واحدة

    يخططون لانتكاسة جديدة ، وما ذلك عليهم ببعيد . الغرور سيعيدكم للمغرب في المحطة القادمة امام العراق .تنبأت بنتيجة أوكرانيا وادعو الله ان يخيبوا ظني في المباراة القادمة . لا تفسدوا فرحة الشعب المغربي بعيد العرش المجيد لتكتمل الفرحة وتصير فرحتين. حظ سعيد على المدرب ان يضع الزلزولي في دكة الاحتياط ، خمس دقائق قبل المباراة تكفي الزلزولي .وإلا فلا داعي لإقحامه.