سياسة

برلماني تجمعي: العفو عن مزارعي “الكيف” وضع حدا لمعاناة العديد من الأسر

أكد البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن السعدي، أن العفو الملكي عن مزارعي الكيف يمثل تتويجًا لمسار حقوقي بالمغرب، كما أنه وضع حدًا لمعاناة العديد من الأسر.

وقال السعدي في تصريح لجريدة “العمق المغربي”: “إن الملك محمد السادس، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، يولي منطقة الريف اهتمامًا خاصًا من الناحيتين التنموية والحقوقية. واليوم، يتوج المسار الحقوقي لبلادنا بعفوه السامي عن المدانين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي”.

وأضاف السعدي: “أن مناطق الشمال عانت لسنوات طويلة من تداعيات زراعة هذه العشبة قبل تقنينها، مشيرًا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد وقف من خلال لقاءات تواصلية على معاناة سكان مختلف المناطق المعروفة بهذا النوع من الزراعة مع ما وصفه بـ’الشكايات الكيدية'”.

وتابع رئيس الشبيبة التجمعية قائلاً: “كان مزارعو القنب الهندي يعيشون جحيمًا حقيقيًا، خاصة النساء والأطفال الذين حرموا من الدراسة لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وثائقهم نظرًا لأن آباءهم كانوا مبحوثًا عنهم على خلفية شكايات كيدية. كما أن بعضهم كان ضحية تصفية الحسابات بين عصابات الإتجار في المخدرات”.

وأبرز السعدي أن حزب الأحرار كان واضحًا في دعواته إلى وضع حد لما اعتبره “الشكايات الكيدية” التي تُرفع ضد مزارعي الكيف في الشمال. وأعرب عن ارتياح الحزب للعفو الملكي عن حوالي 4800 مدان في هذه القضايا، مؤكدًا أن الحزب سيواصل جهوده للترافع عن جميع القضايا التنموية والحقوقية في هذه المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *