سياسة

الخليفة: يجب أن تتحالف أحزاب الكتلة و”البيجيدي” ليأخذ المغرب طريقه

قال القيادي الاستقلالي محمد الخليفة، إنه “إذا أردنا للمغرب أن يأخذ طريقا جديدا، فإنني أرى أن كل تحالف يجب أن يكون بين أحزاب الكتلة الديمقراطية وبين العدالة والتنمية كمكون جديد”.

وأضاف المتحدث في حوار مع جريدة العدالة والتنمية، أن محور الصف الوطني الديمقراطي والعدالة والتنمية، يجب أن يكون وأن يصان، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب نبعت من الشعب المغربي، ولم تكن نتيجة خلق إداري، ولم تكن نتيجة “قولي لها كوني فكانت”.

ودعا الخليفة إلى ترك الحكم للشعب هل سيختار من نبع منه أو الذي قيل له كن فكان.

وبخصوص وضعية حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، قال الخليفة في الحوار ذاته :”مع الأسف حالة الاستقلال والاتحاد يعرفها الجميع ولا داعي لإلقاء الجروح، ومع ذلك نحن كمناضلين يجب أن نبقى متفائلين لأن الأساس هو العقيدة السليمة والمبادئ القوية والشرعية التاريخية والعمل الذي لن ينساه الشعب لهذه الأحزاب في تاريخه، هذه كلها مقومات يسندها توجه العدالة والتنمية”.

وتابع قوله “الآن ليست هذه هي الحالة لأن القوات التي بدأت من 1955 إلى الآن، تخترق أحزابنا ونفقد الكثير من استقلاليتنا بسببها، وهذا ما يؤدي المغرب بسببه ثمنه غاليا”.

ووصف معارضة اليوم بأنها “معارضة النميمة”، قائلا في هذا الصدد “قد تكون المعارضة التي قمنا بها في الثمانينات والتسعينات بأدواتها خير من معارضة اليوم، لأن معارضة اليوم تدور حول الأشخاص، بينما المعارضات السابقة كانت من أجل ضبط برنامج يخرج بالشعب المغربي من عهد اللامسؤولية وعهد اللاديمقراطية إلى عهد الديمقراطية، وبناء المغرب على أسس قوية ومتينة”.

واعتبر القيادي في حزب علال الفاسي، أن مغرب 2016 ليس هو مغرب 1955، مشيرا إلى أن الزمن والتاريخ تغيرا، “والأفكار أيضا يجب أن تتغير، فالماضي عرف الكثير من الإحباطات والتدخلات في شؤون الأحزاب وإفراز النخب، وحتى في توجيهات أن يكون هناك الحزب الوحيد، وأن تكون هناك أحزاب مصنوعة تخرج من رحم الإدارة”.