سياسة

الهيلالي: لا نحتاج لحصيلة حكومية تقنية بل سياسية

قال رئيس مركز الدراسات والأبحاث المعاصرة، امحمد الهلالي، إن الخطاب السياسي للمرحلة لا يحتاج لتقديم حصيلة حكومية تقنية بمؤشرات رقمية وقطاعية، بل “نحن بحاجة إلى تقديم حصيلة وطنية سياسية”.

وأضاف الهلالي في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، إن المطلوب هو تبيان كيف أصبح المغرب الآن بعدما تسلمت العدالة والتنمية رئاسة الحكومة، وأين وصلت البلدان التي اختارت الفساد والاستبداد، وأين وصلت بلادنا باختيارها للإصلاح في ظل الاستقرار”.

وأشار القيادي في حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، إلى أن المطلوب هو معرفة “ما هو التاريخ الذي لم يقع منذ اختار المغرب الإصلاح في ظل الاستقرار، وبعد تجديد الثقة به عندما صمد في وجه ضغوطات إغلاق قوس الربيع العربي”.

وطالب المتحدث بحصيلة تجيب بالمؤشرات السياسية والوطنية وبقراءة مقارنة عن انجازات الإصلاح في ظل الاستقرار، حسب قوله.

أما بخصوص الحصيلة التقنية، فاعتبر الهلالي أنه “يكفي في هذه أننا رفعنا متابعة الناس للشأن العام وتابعوا معنا هذا النوع من الحصيلة أول بأول، بل إنهم كانوا من صناعها باعتراضاتهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم وبالمزاج العام الذي شكلوه لاحتضانها ودعمها”.

ودعا في التدوينة ذاتها إلى تقديم الحصيلة كما تابعها المغاربة والعالم، “لندعو مواطنينا إلى تجديد التفويض وبنسب أكبر لنتمكن من إنجاز الأشواط المتبقية ونتغلب على ما أخفقنا فيه خلال هذه المرحلة بذلك التفويض الذي كان كبيرا، لكنه غير كاف لحجم انتظارات شعبنا وذلك تحت شعار: نعم نستطيع أكثر بدعم أكبر”.