سياسة

هذه هي الأسماء المقترحة لترؤس لوائح “الوردة” بجهة سوس

لازال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة لم يحسم بعد بنسبة كبيرة في الأسماء التي سيتم اختيارها لتكون على رأس اللوائح الانتخابية استعداد لخوض الانتخابات التشريعية التي ستجري في المغرب يوم 7 أكتوبر المقبل، فيما حصلت جريدة “العمق المغربي” على بعض الأسماء التي يتم تداولها لتكون على رأس اللوائح في عدد من العمالات والأقاليم بالجهة.

ففي مدينة أكادير، أفاد أكثر من مصدر للجريدة، أن التنافس على رأس اللائحة يحتدم بين البرلمانيين الذين التحقا مؤخرا بمجلس النواب محمد باجلات وجواد فراجي، حيث تم مؤخرا الاستماع للمرشحين من قبل الكتابة الإقليمية التي لازال البشير خنفر يسيرها رغم تقديمه لاستقالته منها خلال الشهور الماضية، إذ ينتظر أن تحسم الكتابة في الإسم الذي سيتم رفعه للمكتب السياسي من أجل تزكيته بشكل رسمي.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الأسماء الثلاث الأخرى التي ستكون في اللائحة سيكون وكيل اللائحة هو المكلف باختيارها وفق تصوره الخاص الذي يعتمد معايير تتوزع بين التنوع الجغرافي لعمالة أكادير والأهمية الانتخابية للفروع المحلية والقطاعات التي يمثلها مناضلو الاتحاد من قبيل قطاع التعليم والصحة وبعض القطاعات الانتاجية الأخرى بالإضافة إلى معيار الجنس، حيث من المنتظر وفق المصادر ذاتها أن تمنح الفرصة لأكثر الأعضاء نشاطا بالعمالة والقادرة على إعطاء إضافة نوعية للائحة.

وعلى مستوى مدينة إنزكان، فإن المناضل الاتحادي المتقاعد الحسين كوحميد هو المرشح الأوفر حظا لترؤس اللائحة، في ظل غياب أسماء قادرة على التنافس بشدة في هذه الدائرة التي سيشتد فيها التنافس بين أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والعاصرة.

وفي مدينة تارودانت فإن الأمر استقر بشكل كبير على اسم ابراهيم الباعلي في تارودانت الجنوبية فيما لازالت تارودانت الشمالية لم تحسم بعد في اسم الوكيل المرشح، حيث فضل مصدر جريدة “العمق المغربي” عدم الكشف عن أي اسم مقترح بالنظر إلى أن هذه الدائرة تعرف صراعا كبيرا بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والأحرار والاتحاد الدستوري، مشيرا أنه لن يتم الكشف حاليا عن أي اسم لدواع تنظيمية في انتظار الحسم النهائي في الاسم القادر على منافسة هؤلاء حتى “لا يأكلوه”، بحسب تعبير مصدر الجريدة.

أما على مستوى دائرة تيزنيت فإن الأمر استقر على وضع النائب البرلماني “الحسن البنواري” على رأس اللائحة، فيما لايزال الأمر مبهما بدائرتي اشتوكة آيت باها وطاطا، حيث أشارت مصادر الجريدة أن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يحسم نهائيا في الأسماء المقترحة لترؤس لائحتي الدائرتين المذكورتين، وأن الحزب يعرف “أزمة” في اختيار أي مرشح بالنظر إلى غياب أسماء وازنة قادرة على المنافسة في كل من اشتوكة آيت باها وإقليم طاطا، مبرزة أنه بالرغم من ذلك فإن الحزب سيضطر إلى الحسم في الأسماء المقترحة خلال الأيام المقبلة.