مسؤول فلسطيني: إسرائيل قتلت 450 رياضيا في غزة ودمرت أغلب الملاعب

قال نقابي رياضي فلسطيني، إن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والمتواصلة منذ أكثر من عام أسفرت عن استشهاد أكثر من 450 رياضيا فلسطينيا بينهم لاعبين وإداريين ومدربين، فيما تجاوز عدد الشهداء جراء التطهير العرقي المتواصل في محافظة الشمال أكثر من 10 رياضيين.
جاء ذلك في مقابلة مع الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، مصطفى صيام، حيث قال: “الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام، خلفت أكثر من 450 رياضيا فلسطينيا شهيدا، بينهم لاعبين وإداريين ومدربين”.
وتابع: “استشهد في مناطق شمال قطاع غزة التي تتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية وخاصة مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، أكثر من 10 لاعبين”، كما دمرت إسرائيل، على حد قوله، أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الرياضية في القطاع، بما يشمل الأندية والملاعب والمؤسسات الرياضية.
وفي بيان سابق له، قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في 4 نونبر الجاري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار 13 شهرا متواصلا لم يتوقف عن ارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية، مخلفا أكثر من 523 شهيدا من الحركة الرياضية بين لاعب ومدرب وكشاف.
وتابع في تفصيل ذلك، “ارتقى 341 شهيدا في كرة القدم بينهم 91 طفلا، إضافة 102 شهداء من الاتحادات الأولمبية، و80 شهيدا من الكشافة، أما عدد المنشآت الرياضية المدمرة، فقد وصل إلى 83، منها 19 منشأة في الضفة الغربية، و64 في قطاع غزة، كما بلغ عدد الأسرى الرياضيين 23، بواقع 20 أسيرا في الضفة، و3 أسرى في القطاع.
وحول تواصل الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الرياضي في غزة، قال صيام إن ذلك يأتي “امتدادًا لسياسة إسرائيلية ممنهجة ضد الحركة الرياضية الفلسطينية التي تعد جزءا أصيلا من المجتمع الفلسطيني”.
وإزاء موقفهم من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الرياضي، قال صيام إن “الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، عمل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على رفع مطالب عاجلة إلى المجتمع الدولي بضرورة حماية الرياضيين والمنشآت الرياضية”.
وتابع: “كما تم مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية، باتخاذ خطوات فعلية تجاه تعليق عضوية إسرائيل وحظر أنشطتها الرياضية”.
وبيّن أن الاتحاد الفلسطيني “قدم طلبات رسمية للفيفا لوقف أندية المستوطنات الإسرائيلية عن المشاركة في البطولات الدولية”.
اترك تعليقاً