ذكريات بشير (3)

يصر بشير أن يتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه، ويحرص بأن يكون متقدما في عقليته وراقي التفكير ومتخلق،رغم أنه لم يصل لمركز دنيوي مرموق إلا أنه يحب معالي الأمور ويكره سفسافها ونذر حياته بأن يعيش عابدا لله ويحرص على أن يتعلم باستمرار لذلك فهو يحب القراءة كثيرا ويتواصل باستمرار مع بعض أفراد عائلته وأصدقائه ويحب لهم الخير ولا يحسد أحدا على النعم التي أعطاه الله وهو قانع بمعيشته وراض عن الله وغير متضجر من وضعه الاجتماعي الحالي.
بشير إنسان اجتماعي ولا يحب العزلة وهو واقعي ويعيش حياته وفق قدراته المادية والمعنوية ولا يتطلع لمستوى اجتماعي أكبر من مستواه المادي،قام بعدة جهود ليصل لوضعه الاجتماعي والثقافي الحالي ولا زال يحلم بتحقيق نجاحات كبرى في حياته في الحاضر والمستقبل ولا يمل من مراكمة تجارب وخبرات جديدة في حياته وأمنيته أن يرضى الله عنه.
بشير إنسان منفتح ويسعى لتحقيق أهداف ومشاريع كبيرة في حياته و يدخل الفرح والسرور على أفراد أسرته وعائلته ويتعامل معهم بالتي هي أحسن ويرغبهم في فعل الطاعات بحلو منطقه ولا يلزم أحد بفعل أي شيء لا يرغب فيه.
رغم أن ماضي بشير مليء بالمغامرات والتحديات وقد مر بعدة محن وأزمات وتجاوزها بتوفيق من الله وبمساعدة بعض مقربيه وأصدقائه المخلصين والحمد لله.
يعلم بشير أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا لذلك فهو يتعامل مع الناس المتعلمين جدا والمبدعين و المجتهدين والمميزين والجادين ويكره مجاملة الآخرين وإيمانه بالله كبير ويسعى مرة بعد أخرى لتقوية علم التوحيد في قلبه ولا يتضجر من تقلبات الأيام وعاديات الزمن لأنه يؤمن بالقضاء والقدر ويعلم بأن كل إنسان ميسر لما خلق له.
يحرص بشير على بر والديه ويتعامل معهما باحترام ويدعو لهما بالرحمة والمغفرة باستمرار ويدعو مع المسلمين مرة بعد أخرى لوجه الله ويرى أن ذلك من حقهم عليه.
رغم أن بشير يخطط باستمرار لحياته إلا أنه لا يطبق ولا ينفذ إلا 8./. فقط مما خطط له،ولا يمل من الدوران حول الأفكار المبدعة والملهمة الراقية فقط ويتجنب الدوران حول الأحداث والأشخاص والأشياء.
بشير إنسان متفائل محب للحياة وله آمال جياشة في صدره مثل جميع الناس الجادين ويسعى لتحقيقها في الواقع مرة بعد أخرى ولا يمل من صناعة حياة هادفة وبناءة تليق به وبمن يعرفهم.
بشير همته عالية ومعجب بالعلماء الذين كرسوا حياتهم لطلب العلم والمعرفة في الماضي والحاضر وينهل من معين كتبهم باستمرار،وأمنياته تطاول الأنجم في السماء ويؤثر رضا الله عن كل المحاب رغم تقصيره في عبادة الله بعض المرات.
سلاح بشير هو العلم والمعرفة والثقافة ويوسع مداركه باستمرار ويحرص أن يكون كلامه موضوعي ومليء بالحجج ولا يتعلق بأحد أنى كان(ما تيربيش الكبدة على أي شخص أو أي مكان).
يتطور أسلوب بشير في الكتابة كلما قرأ أكثر ويتمنى أن يتعلم قراءة الكتب الإلكترونية وأن يتعلم المعلوميات وبعض اللغات الأجنبية،وأهداف بشير بعيدة المنال لكن يحقق البعض منها مرة بعد أخرى على حسب استطاعته ويحب أن يكبر وسعه وأن يرفع سقف طموحه مرة بعد أخرى لكن المجتمع الذي يعيش فيه فيه علل اجتماعية كثيرة تحول دون تألقه وتحقيقه لأهداف ومشاريع كبيرة في حياته.
يحب بشير أن يعيش في الحاضر فقط ويستفيد من سير الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والسلف الصالح والعلماء العاملين المخلصين عبر التاريخ الإسلامي ما أمكنه ذلك لأنهم قدواته في الحياة.
يمتلك بشير عقل نقدي فاحص ولا يصدق أي شيء يقرأه أو يسمعه،ويتفاعل مع القضايا المحلية والوطنية مرة بعد أخرى،ويساهم تطوعا في نهضة وطنه وأمته بعدة طرق.
مر بشير من مواقف صعبة وحياته مليئة بالتحديات والصعوبات لكنه يتغلب عليها بقدرة الله كما أنه يحرص أن يكون متحررا من الخوف من غير الله.
يحب بشير أن يكون مربي ويكره أن يكون وسيطا لذلك فهو لا يحب أن يربط أحدا بذاته ويرى نفسه مقصرا وهو غير راض عن نفسه رغم أن يسعى مرة بعد أخرى نحو كمالها الإنساني،يحب بشير أن يكون إنسان عملي ويكره من يماطلون وكثيري النسيان والأخطاء ومن يستخف به يسعى بإصرار ليفرض وجوده-بالمدينة التي يسكن بها- واحترامه على الآخرين،ورغم أنه راكم عدة تجارب وخبرات في الحياة إلا أن ثقته في كثير من الناس فقدت بسبب غدرهم ومكرهم.
له أماني وأحلام وطموحات كبيرة في الحياة ويسعى لتحقيقها بالتدرج،علاقاته بالآخرين جيدة،لكن كل شخص أساء له بأية طريقة في الماضي فإنه يبتعد عنه ويتصدى له بعدة طرق مشروعة.
ماضي بشير فيه نجاحات وإخفاقات صعود إلى القمة وتراجع وهذه طبيعة الحياة التي لا تثبت على حال،معاناة بشير كبيرة في الماضي لكن استفاد منها عدة دروس..ورغم أنه دخل في عدة متاهات لكنه خرج منها وتجاوز عدة متاهات نصبت له في حياته،وتجديده لمعلوماته وأفكاره جعله يقطع مع عدة عادات و
تقاليد تخالف الشرع والعقل،بشير يعشق الحرية والتحرر الشامل ويحب الوضوح والجد والاجتهاد والجدية والإبداع والرقي والتقدم،لذلك فعلاقته بالأشخاص الذين لا يأخذون : بأسباب القوة والتفوق والغنى والنجاح و بالأسباب المادية ولا يحترمون السنن الكونية ليست جيدة.
نجاحات ومنجزات بشير في الماضي والحاضر لابأس بها ويسعى لاستكمال فضائل نفسه باستمرار ونفسه تواقة إلى معالي الأمور.
رغم غدر بعض اللئام به وتآمرهم عليه مرة بعد أخرى إلا أنه يريهم حجمهم الحقيقي ويفضحهم مرة بعد أخرى بعدة طرق،وأمنيته أن يتصالح الناس مع خالقهم وأن يسيروا في طريق الله المستقيم طواعية وعن حب.يستخدم بشير عفله باستمرار ويخطط للحاضر والمستقبل ويحب التفكير في مآلات الأمور وهو متحرر من الخوف من غير الله ويسخر من صعوبات الحياة.
تتوسع مدارك بشير كلما قرأ كتبا وروايات كثيرة وساهم في حل مشاكل الساكنة بمدينته وجهته،حريص على إسعاد الآخرين بعدة طرق ويحب لهم الخير ولا يحقد على أحد.
رغم أن الاقدار جعلت دخل بشير محدود وثقافته لابأس بها وأسرته وعائلته محافظة إلا أنه يكره جميع الطقوس والعلاقات التي ليست لوجه الله ويكره التطبيل لزيد أو عبيد المقصرين في عملهما بالكذب والباطل ويردد دائما “من الشجاعة أن يظهر كل شخص على حقيقته”.
يمتلك بشير عقل نقدي ويكره التباهي بالحسب والنسب لأن الله يقول:”إن أكرمكم عند الله أتقاكم”،لذلك فهو لا يلتفت لمن يصرون على تسجيل بوز بعد آخر في الواقع والانترنيت بعدة طرق بدون وازع من دين أو حياء..
قدوة بشير هم الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والسلف الصالح والعلماء العاملين المخلصين والناجحين في حياتهم،وأمنيته إكمال دراسته إلى النهاية كما يكره من يخون الوفاء والأخوة والصداقة،يأخذ بشير كل شيء بعزة نفس ولا يتذلل لمخلوق أنى كان.
أمنيات بشير كبيرة ويسعى لتحقيقها بالتدرج ويحب التحدي باستمرار ولا يستسلم،يعبر عن أفكاره وقناعاته باستمرار ويسعى باستمرار للتحرر من الخوف من غير الله،يسعى لاستكمال فضائل نفسه ويقوم بجهود كي يسعد ويطمئن قلبه ويعرض عن الأشخاص الذين رأسمالهم الكذب والذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا،تخطى مشاكل وأزمات ومحن كثيرة بعون الله ويحب أن يحقق نجاح تلو الآخر ويكره الاستكانة والتثاقل إلى الأرض.
رغم أن بشير نشأ في بيئة محافظة إلا أنه يطمح أن تكون حياته كلها في سبيل الله ورغم عثراته بعض المرات إلا أنه يحب اليقظة والدفاع عن المبادئ والقيم والأخلاق ويسعى كي يكون سيد نفسه باستمرار،يحب عزة النفس والكرامة ويكره الإهانة والمذلة،
ويطالب بحقوقه بالطرق المشروعة ويتصدى للنكرات والسادرين في الغي والمتلونين بعدة طرق في الواقع و الانترنيت.
بشير قرأ كثيرا عن سير بعض الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والسلف الصالح والعلماء العاملين المخلصين و الناجحين في الحياة ويسعى كي يكون مثلهم في حياته،وأمنيته أن يرضى الله عنه،وأن يحقق عدة منجزات ونجاحات على أرض الواقع،يكره العادات والتقاليد التي تخالف الشرع الحنيف،ويعشق التغيير ويحرص بأن يكون له وجه واحد فقط،ورغم صعوبات الحياة فإنه يحب الحرية ويسعى للتمكين لدين الله بعدة طرق في محيطه.
رغم أن بشير ليس صوام أو قوام فإنه يجعل حواجز مع المحرمات ويتجنبها،ولا يظلم أحدا ويحرص بأن يكون عملي وجاد ويحب معالي الأمور ويكره سفسافها، يطلب العلم النافع منذ سن 14 إلى اليوم ومحب للقراءة والتعلم،يساعد الآخرين انطلاقا من موقعه ومن تخصصه ويحب إدخال الفرح والسرور على قلوب المسلمين.
عبادة بشير لله متواضعة فقط شعاره في الحياة:”قل إن صلاتي ونسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين” وهو يثق بالله وفي نفسه وقدراته وأفراد أسرته وعائلته وفي أصدقائه المخلصين والاوفياء فقط،أكيد أنه تجرع مرارة المصائب عدة مرات في حياته وقام بجهود كبيرة ليتخلص من أسر الشيطان وجنده، ويحب الهداية والاستقامة ويخاف من اليوم الآخر كثيرا لأن السرائر ستكشف آنذاك. يحب بشير التحاور مع الناس المتعلمين جدا والمبدعين والمجتهدين والجادين والمتدينين ويتعاون معهم على خدمة دين الله ويتعلم منهم باستمرار،ويتصالح مع نفسه مرة بعد أخرى ويقود هذه الأخيرة برفق الى الله،كما يجاهد نفسه ويخالف هواه ويحب أن يكون عابدا لله وليس عابثا.
يستخدم بشير عقله باستمرار ويفكر بعشرات الطرق وبالألوان كي يكون في وضع اجتماعي وثقافي ومالي أفضل ويأخذ بأسباب القوة والتفوق والغنى والنجاح و بالأسباب المادية ويحترم السنن الكونية،ويدافع عن نفسه بعدة طرق أثناء وقوع أي ظلم على شخصه،يحب أن يظهر على حقيقته ولا يدعي ما ليس فيه ولا يتصنع لأحد ولا يحب النفاق الاجتماعي.
يحب بشير الشخصيات القوية والناجحة ويعرض عن السطحيين ومن ثقافتهم محدودة ويتعامل معهم للضرورة القصوى لأنه يعلم بأنهم لن يضيفون أي شيء لحياته،للأسف فبعض الناس المتعلمين ينفخون في أنفسهم ويطبل لهم بعض المقربين منهم وذلك جعل التواضع يغيب عنهم حيث أصبحوا يتعاملون باستعلاء مع من هم دونهم.
-يتبع-
اترك تعليقاً