المغنية نجاة عتابو: الانتقادات الموجهة إلي “خبيثة” والصمت أنسب رد عليها

قالت المغنية نجاة عتابو، إن الانتقادات التي وجهت لها ولأعضاء لجنة تحكيم برنامج إكتشاف المواهب الغنائية “النجم الشعبي”، بأنها “خبيثة” وأن الصمت هو أفضل رد عليها، مشيرة إلى أنها قررت منذ بدايتها في المجال الفني “عدم الانجرار للأمور السلبية التي يمكن أن تؤثر على مسيرتها الفنية والعائلية”.
وأضافت نجاة عتابو في تصريح لـ”العمق”، أنها ترحب بالانتقادات البناءة التي يهدف أصحابها إلى الإصلاح بأسلوب محترم وأخلاقي وتتفاعل معها، لكنها في المقابل لا تكترث ولا تعير اهتماما بتلك التي تنتقد من أجل الانتقاد فقط، وفق تعبيرها.
واعتبرت عتابو، أن الجدل الذي رافق برنامج “النجم الشعبي” طبيعي ويعكس اختلاف أذواق المغاربة، إذ لا يمكن أن يتفق جميع الناس على حب شيء ما، وهذه سنة الحياة، حسب تعبيرها.
وتابعت: “كان يجب أن تنفذ هذه التجربة من أجل إعطاء القيمة الحقيقية التي يستحقها الفن الشعبي، لأن المغرب غني بالتراث، ويملك أنماطا غنائية متنوعة يجب أن يطورها جيل الشباب مع الحفاظ على تمغربيت من ناحية الكلمات والألحان”.
وعبرت ذات المتحدثة، عن افتخارها بخوض تجربة التحكيم التي ترى أنها “وفقت فيها”، داعية الجمهور إلى عدم التركيز مع المفردات التي توظفها اللجنة والاكتفاء بالاستمتاع بالأداء والأصوات.
ونفت عتابو ما يتردد عن تحريضها للنساء على التمرد على الرجال والأسرة من خلال أغانيها وأفكارها، مؤكدة على احترامها للطرفين ودعوتها لتعزيز الود بينهما لتحقيق استقرار الأسرة.
يشار إلى أن القناة الثانية أطلقت برنامج مسابقات ترفيهي يحمل عنوان “النجم الشعبي” وتضم لجنة تحكيمه ثلة من الأسماء الفنية المخضرمة في مجال الأغنية الشعبية، هم: حجيب، نجاة أعتابو، زينة الداودية، وعبد العزيز الستاتي.
يذكر أن نجاة عتابو من مواليد 1960 بالخميسات، ولجت المجال الفني بعد اكتشاف موهبتها من طرف المغني الحاج عام 1983، من أشهر أغانيها “هادى كذبة باينة”،والتى أخذ منها جزء لأغنية غالفانيز Galvanize لذا تشيميكال براذرز، كما اشتهرت في الثمانينات بأغانيها الشعبية بالعامية المغربية.
تعليقات الزوار
بزاف عليها نجاة هدك حقودة خفت لكتشف فنانين شعبي لنفسها هي اصلا معندها والو
الفنانة الكبيرة نجاة اعتابو غنية عن التعريف ادب وأخلاقه كل الاحترام والتقدير لك
صافي تبلدتي قلبتي الفيستة المغاربة دارو ليك الشان
الفنانة نجاة انسانة خلوقة وراقية وفنها جميل وهي أيقونة يحبها الجمهور المغربي ويعتز بها. لا داعي ان تهتم بمن لا يحبها.
حشومة وبصمة عار كبيرة جدا، أما آن الأوان، أن تتوب هاته العجوز...
منذ متى كان الكلام الساقط فنا يؤديه كل من هب ودب.