ضغوطات نفسية تقرب النصيري من مغادرة فنربخشة التركي

يتجه الدولي المغربي يوسف النصيري، لاعب نادي فنربخشة التركي، إلى إنهاء تجربته مع الفريق بعد موسم واحد فقط على انضمامه قادمًا من إشبيلية الإسباني.
ووفقًا لصحيفة “Hurriyet” التركية، فإن مهاجم المنتخب الوطني قرر مغادرة فنربخشة مع نهاية الموسم الجاري، نتيجة تراكم الضغوط النفسية التي تعرض لها خلال الأشهر والأسابيع الماضية من قِبل الجماهير.
وأكدت المعطيات المتوفرة أن ضغوط وسائل الإعلام التركية وجماهير الفريق انعكست سلبًا على الحالة النفسية للنصيري، ما دفعه إلى إغلاق حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ قرار المغادرة مع نهاية الموسم.
وأوضحت الصحيفة أن مهاجم إشبيلية السابق لم يعد يشعر بالراحة في أجواء الدوري التركي، بسبب ضغط الجماهير التي لا تتوقف عن مطالبته بتقديم الأفضل، رغم المجهودات التي بذلها طيلة منافسات الموسم الجاري.
ويعيش النصيري فترة صعبة على مستوى الأرقام، إذ لم يتمكن من هز الشباك في آخر 8 مباريات، حيث يعود آخر هدف له إلى مواجهة أنطاليا سبور مطلع شهر مارس الماضي. هذا الأمر دفع المدرب جوزيه مورينيو إلى استبداله وتركه على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، إلى جانب الضغوط الجماهيرية المتزايدة سواء من المدرجات أو على منصات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن مهاجم المنتخب الوطني كان محط اهتمام نادي النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه رفض الرحيل، مفضلًا البقاء واللعب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان وراء ضمه إلى الفريق في الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 19.5 مليون يورو، قادمًا من إشبيلية، بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2028/2029.
تجدر الإشارة إلى أن يوسف النصيري خاض هذا الموسم 46 مباراة بقميص فنربخشة، في مختلف المسابقات المحلية والقارية، وتمكن من تسجيل 26 هدفًا وتقديم 6 تمريرات حاسمة، رغم الفترات الصعبة التي مرّ بها، وعدم انسجامه السريع مع أجواء فريقه الجديد.
اترك تعليقاً