مجتمع

قالت الصحف: تعليمات عليا لتعقب مافيا الاتجار في البشر بالشمال

نستهل جولتنا الإخبارية بجريدة “المساء” التي جاءت بخبر عن تعليمات من جهات عليا وصفتها بـ”الصارمة” لأجهزة الأمن لتعقب مافيا خطيرة تتاجر في البشر تنشط بشمال المغرب، وتقارير دولية عديدة تتهم المغرب.

تعليمات أمنية صارمة

وحسب ما كشفته مصادر الجريدة، فإن تعليمات صارمة أعطيت للسلطات الأمنية من أجل وقف نزيف تهريب البشر من المغرب إلى أوروبا، بعد ورود عشرات التقارير تتهم المغرب مباشرة بالضلوع في التهريب الدولي للبشر واتخاذه نقطة عبور لمافيا الاتجار الدولي في البشر.

وأوضحت الجريدة، بأن التعليمات جاءت من جهات عليا، وتشمل مراقبة دقيقة للشريطين الحدودين سبتة ومليلية المحتلتين، مع تكثيف البحث عن مافيا تزوير جوازات السفر وتسفير المواطنين الأفارقة والهنود عبر العبارات الإسبانية الرابضة بسبتة المحتلة.

وأضافت بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية ينكب منذ شهور على تعقب آثار مافيا دولية تنشط بشمال المغرب.

فضيحة أمنية في مكناس

ومع الأخبار الأمنية دائما، إلى “الأخبار” التي أوردت خبرا عن فضيحة أمنية عرفتها ولاية أمن مكناس وحالة الاستنفار التي وصفتها بالـ”قصوى”، إثر اعتقال أربعة أمنيين يشتبه في تورطهم في قضية ذات حساسية كبيرة، تشير الجريدة، تمت إحالتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، قبل عرضهم أمام قاضي التحقيق.

وأوضحت الجريدة، استنادا إلى مصدر أمني مطلع، بأن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ذاتها، شرع في التحقيق الإعدادي مع رجال الأمن الأربعة، المتهمين وهم عميد شرطة وضابط شرطة بدائرة أمنية بالإسماعيلية، ومفتش شرطة ممتاز بالدائرة الأمنية الأولى، كلهم تابعون لولاية أمن مكناس، ومعهم مفتش شرطة متقاعد كان يشتغل بولاية أمن مكناس، وذلك بعدما أحالتهم عليه النيابة العامة، وقرر متابعتهم في حالة اعتقال وأمر بإيداعهم سجن تولال 2، في انتظار مثولهم أمامه للشروع في التحقيق معهم من أجل المنسوب إليهم.

المغرب لا يتهم بالرأسمال البشري

ومع “أخبار اليوم”، التي أوردت ما كشف عنه تقرير دولي، يقول بأن المغرب لا يهتم برأسماله البشري.

وأشارت الجريدة، استنادا على ما أورده التقرير الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الرأسمال البشري، إلى حلول المغرب في رتب متأخرة من حيث درجة الاهتمام بالرأسمال البشري، بعد أن حل في المرتبة 98 عالميا، ضمن 130 بلدا شملها التقرير، بـ 56.65 نقطة.

وذلك رغم أنه جاء في الصدراة على مستوى الدول المغاربية متقدما على تونس، التي احتلت المرتبة 101 عالميا، والجزائر التي حلت في المركز 117 عالميا، وموريتانيا، التي جاءت في المركز الأخير عالميا، وفي الصف الثامن عربيا، حسب الجريدة ذاتها.